
أزمة داخلية غير مسبوقة في دير القديسة كاترين بجبل سيناء بين رئيس الدير المطران داميانوس وبعض الرهبان، وعددهم 15 راهبًا، وهو ما يُوصف فعليًا بـ"انقلاب كنسي داخلي"
محرر الأقباط متحدون
٥٤:
٠٤
م +03:00 EEST
الجمعة ١ اغسطس ٢٠٢٥
محرر الاقباط متحدون
الحدث الأساسي:
هناك قانون يوناني جديد يُنشئ كيانًا قانونيًا للدير في اليونان باسم:
"دير جبل سيناء المقدس الملكي المستقل للروم الأرثوذكس في اليونان".
هذا المشروع، رغم كونه إجراء تنظيمي من الجانب اليوناني، اعتبره بعض الرهبان محاولة لتغيير الوضع القانوني التقليدي للدير، الذي يتمتع بخصوصية فريدة تاريخيًا وقانونيًا في مصر.
موقف الرهبان الـ15:
اجتمعوا فيما سُمي بـ"الجمعية العامة لأخوية سيناء".
قرروا بالإجماع عزل المطران داميانوس من رئاسة الدير والأسقفية، واستندوا في ذلك إلى "المادة 12 من النظام الأساسي".
أرسلوا خطابًا رسميًا إلى بطريرك القدس (الذي يتبع له دير سيناء كنسيًا) يطالبون فيه بتثبيت هذا العزل.
وصف تحرك الرهبان بـ"الأعمال التآمرية".
أكد أنه الوحيد الذي يحمل الجنسية المصرية داخل الأخوية، وأنه يمثل همزة الوصل القانونية والدبلوماسية مع الدولة المصرية.
أشار إلى أن محاولة عزله تضر ليس فقط بالدير ولكن بالعلاقات بين مصر واليونان والهيلينية الأرثوذكسية.
ربط الأزمة بمحاولة أطراف - لم يسمها - إضعاف موقف الدير القانوني في مصر بعد حكم قضائي مصري في مايو 2025 أثار الجدل حول وضعية الدير.
أكد التزامه "بالقوانين المقدسة" و"العودة إلى الوحدة" رغم ما وصفه بـ"الخيانة من الداخل".
الكلمات المتعلقة