
إبراهيم عيسى عن حرائق "برخيل" : وجود ديني رسمي عمائمي هيمن على المشهد دون أي احترام للمؤسسات المدنية والدفاع المدني الممتلئة بالكفاءات .. أهذا منطق !
محرر الأقباط متحدون
٢٤:
٠٤
م +03:00 EEST
الجمعة ١ اغسطس ٢٠٢٥
كتب - محرر الاقباط متحدون
علق الإعلامي إبراهيم عيسى على الحرائق التي اندلعت في قرية برخيل التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج، والتي التهمت أكثر من 25 منزلا.
وقال عيسى عبر قناته على يوتيوب :" اندلعت الحرائق في قرية مصرية والنيران امتدت إلى 25 منزلا ريفيا اشتعلت فيهم النيران.
وتابع :"توجهت قوات الحماية المدنية الى القرية وتم الدفع بسيارات الإطفاء للسيطرة على هذه الحرائق.
لافتا :" فجأة، تظهر لنا عمائم وشيوخ ومشايخ في القرية، رفقة عائلات وأبناء هذه البيوت المحترقة ! .
وواصل :"ويقفون في صور تلتقطها الكاميرات لتُقدم هذا الوجود الديني الرسمي العمائمي على أنه إنقاذ لهذه القرية من الحرائق ! .
وتساءل:"أهذا صحيح؟ أهذا ممكن؟ أهذا يجوز؟ أهذا منطق؟ أهذا علم؟ أهذا دين؟! .
موضحا :" بحسب بيانات رسمية، كانت تلك وفودا قادمة ضمن قوافل دينية للوعظ، وصادف وجودها في القرية، لأن كثيرين جدا أكدوا أنهم قد استغاثوا بهذه المؤسسات الدينية لمواجهة هذه الحرائق، وقالوا أن مُشعلها هو الجن والعفاريت.
وعلق على البيانات الرسمية قائلا :"سوف أحترم النفي الذي أصدرته المؤسسات الرسمية، وإن كنت لا أصدقه كثيرا، وربما لا أصدقه إطلاقا.
مضيفا :" لكنه على الأقل إحساسا بالمسؤولية، فالأمر يتجاوز كل منطق وعقل ودين.
وتابع :" حيث يُقال ان هؤلاء المشايخ والشيوخ ذهبوا كي يواجهوا أسباب الحرائق ويمنعوا الحرائق التي يُشعلها الجن في بيوت المصريين ! .
وواصل :"دونما أي احترام لفكرة الهيئات والمؤسسات المدنية العاملة على إطفاء الحرائق والدفاع المدني في مصر.
مؤكدا :" وهي بالمناسبة مؤسسات محترمة جدا وتمتلئ بالكفاءات العظيمة والخبرات العميقة والقدرات الواسعة والممتدة.
لافتا :" لكن الأمر هنا الذي يلفت الانتباه بقوة وبشدة، ويُثير في الأمر حذره وإنذاره لنا، أن أهالي المنطقة وأهالي القرية يتصورون فعلا وحقا أن جنا أشعل النيران في بيوتهم.
كما لفت :"بالمناسبة، كان في حادثة شهيرة في مصر عن بيوت تحترق، تباعا في قرية من القرى.
موضحا:"ثم يتضح فيما بعد أنه هناك تشكيلا عصابيا من ثلاثة من طلاب كلية العلوم، انتهزوا خبرتهم ودراستهم فيما يخص المواد الكيميائية التي تشتعل ذاتيا.
وتابع :"وقرروا أنهم يمارسون هذا النوع من الحرق والتحريق في هذه البيوت وإشعال النيران فيها،ثم الادعاء بأنهم قادرون، عبر واحد منهم ادعى لنفسه شيخا.
مضيفا:"ادعى لنفسه أنه شيخ ويفهم في إخماد الحرائق ومواجهة الجن الذي يُشعل الحرائق، ثم انكشفت العصابة النصابة التي استخدمت علمها في الاستثمار واستغلال جهل الناس.
ورأى :" لكن هذا ليس جهلا فقط، لكنه إحساس ديني موجود، ومغروس في العقل المسلم العربي أن الجن
موجود، والجن قادر، والجن فاعل، والعفاريت قادرة على أن تشعل الحرائق.
مضيفا :" وان تفتن ايضا وتسيطر على المسلمين والمسلمات تحديدا، وتتزوج النساء من عفاريت وجن.
وتابع :" وهذا أمر تجد له تنظيرات في كتب الإسلاميين، واعترافات بأنه أمر واقع، وأنه قد ذُكر، وكأنه محاولة لإلغاء العقل تماما.
الكلمات المتعلقة