الأقباط متحدون - الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بجمهورية الكونغو : جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها
  • ١٦:٤٩
  • الاثنين , ٢٨ يوليو ٢٠٢٥
English version

الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بجمهورية الكونغو : "جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها"

سامي سمعان

طوائف مسيحية

٣٦: ٠٨ م +03:00 EEST

الاثنين ٢٨ يوليو ٢٠٢٥

الطائفة الإنجيلية
الطائفة الإنجيلية

الدكتور القس أندريه زكي:
"حماية دور العبادة ليست فقط مسؤولية أمنية بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام الله والتاريخ"
سامي سمعان
بقلوب يعتصرها الألم، تابعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، تفاصيل الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المصلّين الأبرياء من  بلدة كوماندا، في مقاطعة إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن سقوط أكثر من ٤٠ شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، خلال مشاركتهم في صلاة داخل الكنيسة، في مشهد يدمي له الضمير الإنساني.
 
وإذ تنعي الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى، أرواح الضحايا، فإنها تعبر عن أعمق مشاعر التضامن مع الكنيسة الكاثوليكية، ومع العائلات المكلومة، ومع أبناء الشعب الكونغولي، في هذا المصاب الجلل، الذي استباح قدسية الصلاة، وحوّل بيت الله إلى ساحة دماء.
 
"إن ما جرى ليس مجرد اعتداء على كنيسة، بل هو جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها. ونقف، نحن في الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب إخوتنا في الكونغو، حاملين في قلوبنا صلاة من أجلهم، ومن أجل أن يُرفع عنهم هذا الكابوس العنيف."
 
وأضاف:
"إن حماية دور العبادة ليست فقط مسؤولية أمنية، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام الله والتاريخ."
 
وتجدد الطائفة الإنجيلية بمصر إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الآثم، وتؤكد موقفها الثابت الرافض لكل أشكال العنف والكراهية، أيًّا كانت دوافعها أو تبريراتها، وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في دعم جهود السلام، وحماية الأبرياء.