ظاهرة جديدة أمام السفارات المصرية: شباب الإخوان يغلقون الأبواب.. والإمدادات الجوية المصرية تفنّد ادعاءاتهم

محرر الأقباط متحدون 
شهدت عدة سفارات مصرية في الخارج مؤخرًا تحركات احتجاجية غير مسئولة، تمثلت في قيام عدد من الشباب المصريين – أغلب الطن كونهم من جماعة الإخوان المسلمين – بإغلاق أبواب السفارات بالسلاسل والأقفال، في خطوة رمزية عبّروا من خلالها عن رفضهم للسياسة المصرية تجاه معبر رفح والملف الفلسطيني.

وكان أبرز تلك التحركات ما حدث أمام السفارة المصرية في لاهاي بهولندا، حيث أقدم شاب يدعى أنس حبيب على قفل باب السفارة في مشهد موثّق. 
تكرر لاحقًا في لندن ومدن أوروبية أخرى، تزامنًا مع دعوات تطالب القاهرة بفتح معبر رفح والسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة نتيجة الحرب المستمرة والحصار الخانق.

وزعم المحتجون إلى أن تحركهم يأتي كرد رمزي على “الصمت المصري” تجاه معاناة الفلسطينيين، علي الرغم من إرسال السلطات المصرية للعديد من الإمدادات الغذائية جواً في الآونة الأخيرة. 

 جهات رسمية وإعلامية مصرية أعتبرت أن ما يجري هو “محاولة إخوانية مدبرة لتشويه الدولة المصرية واستغلال أزمة غزة في تنفيذ أجندات خارجية”.

وفي سياق متصل، حذّر محللون من أن هذه التحركات، رغم رمزيتها، قد تسهم في توسيع حالة الاستقطاب السياسي في أوساط الجاليات المصرية بالخارج، وسط مخاوف من استغلالها لإحراج القاهرة على الساحة الدولية، في وقت تؤكد فيه مصر أنها - بالفعل - تبذل جهودًا دبلوماسية لتسهيل دخول المساعدات وتنظيم الهدنة.