
ترامب يتوعد بالقضاء على “حماس” بعد انسحاب واشنطن من مفاوضات الأسرى. ترامب: “حماس تعرف ما سيحدث بعد إطلاق الرهائن”
محرر الأقباط متحدون
٥٤:
٠٨
م +03:00 EEST
الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
شهد ملف تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” تطورات لافتة بعد تصريحات نارية أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتهم فيها الحركة بإفشال الجهود الدبلوماسية، ملوّحًا بأن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات أكثر حسمًا ضدها.
في حديثه للصحفيين مساء اليوم، أعلن ترامب انسحاب بلاده من مفاوضات غزة، واصفًا الخطوة بالمؤلمة لكنها “ضرورية”، متهمًا “حماس” بعدم الجدية في الوصول إلى اتفاق. وأضاف: “لقد ساعدنا في تحرير العديد من الرهائن، لكن حماس لم تعد تملك ما تفاوض به، واستعادة من تبقى ستكون أكثر تعقيدًا”.
وتابع ترامب بأن “حماس تعلم ما ينتظرها بعد تحرير الرهائن، لذلك ترفض عقد أي صفقة”، معتبرا أن الحركة تسعى إلى “الموت والانتحار السياسي”، على حد وصفه.
الرئيس الاميركي كشف أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ملف المساعدات الإنسانية لغزة، مشيرًا إلى أن بلاده قدمت 60 مليون دولار وتعتزم تقديم المزيد، لكنه أعرب عن خشيته من “سرقة تلك المساعدات وعدم وصولها لمستحقيها”.
في المقابل، دخل ملف الأسرى في حالة من الجمود، حيث صرح المبعوث الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن واشنطن قررت سحب وفدها التفاوضي من الدوحة بسبب “عدم جدية حماس”، مؤكداً أن بلاده ستبدأ بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن الإسرائيليين، وسط “سلوك أناني” من الطرف الآخر، بحسب تعبيره.
في المقابل، نفت “حماس” الاتهامات الأمريكية، مؤكدة أنها تتعامل بمرونة وحرص لإنجاح المفاوضات، مشددة على التزامها بالتوصل لاتفاق دائم يضع حدًا للعدوان ويفتح الباب أمام استقرار حقيقي في القطاع.
ورغم عودة الوفد الإسرائيلي من مفاوضات الدوحة، أكدت وسائل إعلام عبرية أن المفاوضات لم تنتهي، وأن قنوات التواصل لا تزال مفتوحة، وأن فرص التوصل لاتفاق لا تزال قائمة، حتى وإن كانت “تحت النار”
الكلمات المتعلقة