الأقباط متحدون - رئيس كولومبيا يأمر باعتراض أي سفينة فحم متجهة لإسرائيل: لن نكون متواطئين في الإبادة
  • ٠٨:٤٩
  • الجمعة , ٢٥ يوليو ٢٠٢٥
English version

رئيس كولومبيا يأمر باعتراض أي سفينة فحم متجهة لإسرائيل: "لن نكون متواطئين في الإبادة"

أخبار عالمية

أخبار عالمية

٥٣: ١٠ ص +03:00 EEST

الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠٢٥

الرئيس الكولومبي
الرئيس الكولومبي

محرر الأقباط متحدون
أصدر الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، اليوم الجمعة، أمرا باعتراض أي سفينة تحمل فحما وتتجه نحو إسرائيل.

وقال الرئيس الكولومبي: بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة لن أرسل أي طن من الفحم إلى إسرائيل، وأنا أتحمل المسؤولية".

وأكد أن كولومبيا "لن تكون متواطئة في الإبادة الجماعية".

وجاءت تصريحات بيترو من مدينة قرطاجنة على الساحل الكاريبي في كولومبيا، حيث قدم غوستافو الوحدات البحرية الجديدة التابعة لـ "NavadaColombia"، بما في ذلك سفينة "بينكوس بيوهو"، التي ستعزز نموذج الرعاية الصحية الوقائية والأولية في جميع أنحاء البلاد.

وجاء هذا الإعلان في سياق إحياء الذكرى السنوية الـ 202 لمعركة بحيرة ماراكايبو البحرية، واليوم الوطني للبحرية.

وكان الرئيس الكولومبي هدد يوم الأربعاء بتغيير عقد امتياز فحم شركة التعدين والتجارة "جلينكور" في كولومبيا من جانب واحد إذا واصلت الصادرات إلى إسرائيل، غير أن الشركة قالت إنها أوقفت بالفعل شحناتها لإسرائيل تماشيا مع القرار الرئاسي.

كما حذر الرئيس من أنه في حال رفض "جلينكور" الامتثال لقرار تعليق الشحنات، فإنه سيطلب من السكان قرب المنجم فرض حصار عليه.

وردا على ذلك، أكدت الشركة أنها ملتزمة بالفعل بالقرار.

وقالت جلينكور لـ"رويترز": "يمتثل (منجم) سيريخون للقرار الذي أصدره الرئيس بيترو. في الواقع، كانت آخر شحنة لنا من الفحم قبل أسبوعين تقريبا من دخول القرار حيز التنفيذ".

وعلق بيترو تصدير الفحم إلى إسرائيل بسبب هجومها على قطاع غزة.

ويقع منجم سيريخون التابع لشركة "جلينكور" في إقليم لا جواخيرا بشمال شرق كولومبيا، وهو أحد أكبر مناجم تصدير الفحم المفتوحة في العالم ويوجد به خط للسكك الحديدية طوله 150 كيلومترا وميناء يطل على البحر الكاريبي.

وحرك الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة وحرمان أكثر من مليوني شخص من الغذاء والدواء، إضافة إلى القصف، موجة عالمية من الاستنكار والغضب في الآونة الأخيرة، خاصة بعد ظهور صور لأطفال جوعى وأمهات ثكلى ورجال يفتشون عن قوت لعائلاتهم وسط الركام والصفوف الطويلة أمام مراكز توزيع المساعدات التي باتت "مصيدة للموت" للفلسطينيين الجوعى.