خالد منتصر: هناك من يصادر الوطن باسم السماء ويهاجم مصر رغم تضحياتها

محرر الأقباط متحدون
أعرب الدكتور خالد منتصر عن قلقه الشديد من تصاعد نفوذ جهات وصفها بـ"السلطة البديلة"، والتي قال إنها أصبحت "دولة داخل الدولة"، متوغلة ومتغولة، تصدر بيانات بلغة تحريضية أقرب إلى الخطاب الإخواني، دون إدانة واضحة لما وصفه بـ"حماقة عصابة" اختطفت مدينة كاملة بشعبها، واتخذت من المدنيين رهائن في مواجهة كيان شرس وعدواني.

وأشار منتصر إلى أن تلك الجماعة تُمعن في الإنكار وتعيش نشوة انتصار زائف، رغم النتائج الكارثية التي ترتبت على تصرفاتها، من استشهاد وإعاقة وبتر أطراف ربع الشعب، ونزوح وتجويع الباقين، مؤكدًا أن "الوطن كله يدفع الثمن".

وانتقد الدكتور منتصر الهجوم الممنهج على مصر، رغم كونها – بحسب وصفه – أكثر من قدّم المساعدات والمعونات لغزة، سواء على المستوى الرسمي أو من خلال الجمعيات الأهلية، لافتًا إلى أن رد الفعل كان الطعن في الظهر والتفخيخ الداخلي.

واختتم حديثه بتحذير واضح من استمرار دعم ما وصفه بـ"السلطة التي ترى نفسها فوق الدولة"، قائلًا: "إحذروا الطوفان... أسوأ الأعاصير هي التي تدّعي أنها من السماء، وهي في الحقيقة سبب البلاء، لا ابتلاء".