الأقباط متحدون - تجدد الاشتباكات في السويداء رغم إعلان الهدنة ومطالب بفتح ممرات إنسانية
  • ٠١:٤٣
  • الأحد , ٢٠ يوليو ٢٠٢٥
English version

تجدد الاشتباكات في السويداء رغم إعلان الهدنة ومطالب بفتح ممرات إنسانية

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

١٩: ٠٥ م +03:00 EEST

الأحد ٢٠ يوليو ٢٠٢٥

محرر الأقباط متحدون 
رغم إعلان وقف إطلاق النار بين العشائر العربية والطائفة الدرزية في محافظة السويداء جنوب سوريا، اندلعت مواجهات عنيفة مجددًا، طالت أربع قرى هي عريقة، وريمة، وحازم، وشهبا، في خرق واضح للهدنة المعلنة مساء السبت.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القرى الأربع شهدت اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون، عقب هجوم مباغت نفذته مجموعات من مقاتلي العشائر. وقد أسفرت هذه المواجهات عن دمار كبير في منازل المدنيين، خاصة في بلدة عريقة التي التهمت النيران عددًا من مبانيها.

ويأتي هذا التصعيد وسط مخاوف متزايدة من تفاقم الوضع الإنساني، حيث كانت منظمات إغاثية تستعد لإدخال مساعدات إلى المناطق المتضررة، قبل أن تعرقلها موجة العنف الجديدة.

وقد دعت جهات حقوقية ومدنية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية، وضمان حماية المدنيين، مع فتح ممرات إنسانية عاجلة تسمح بإيصال الإغاثة وتوفير الرعاية الطبية للمتضررين.

وفي محاولة لاحتواء التصعيد، عمدت القوات الحكومية إلى إغلاق الطرق المؤدية للسويداء باستخدام سواتر ترابية، مانعة دخول المركبات، باستثناء سيارات الإسعاف.

وتُظهر المؤشرات الميدانية استمرار سيطرة المسلحين المحليين من أبناء الطائفة الدرزية على مركز المدينة، مقابل تراجع قوات العشائر وانسحابها من عدة مواقع داخل المحافظة.

وارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 1017 قتيلاً منذ بدء الاشتباكات قبل أيام، بحسب مصادر حقوقية، ما يزيد من تعقيد المشهد ويُنذر بأزمة إنسانية خانقة ما لم يتم احتواء التوتر سريعًا.