
بعد جرائم أتباعه بحق الدروز والمسيحيين.. الرئيس السوري: سنتصدى لأي محاولات لإذكاء الطائفية في البلاد.. ندعو العشائر إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
محرر الأقباط متحدون
السبت ١٩ يوليو ٢٠٢٥
كتب - محرر الاقباط متحدون
بعد كل مجزرة تُرتكب بحق المسيحيين والدروز في سوريا على يد أتباعه، يخرج الرئيس السوري أحمد الشرع، الشهير بلقب "الجولاني"، ويعلن أنه سيفرض السيطرة وأن "سوريا للجميع"، فيما لا يتحقق شيء على أرض الواقع، إذ يواصل أتباعه ارتكاب الجرائم علنا .
وقال الشرع في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية :"الدولة وحدها القادرة على الحفاظ على وحدة وسلامة البلاد ، والعشائر العربية لطالما كانت رمزا للقيم والمبادئ النبيلة، والاستقواء بالخارج لا يصب في صالح السوريين ويهدد استقرار البلاد.
مضيفا :" ندعو العشائر إلى الالتزام بوقف إطلاق النار ، ولا يجوز محاكمة الطائفة الدرزية بسبب أفراد، ونحن حريصون على السلم الأهلي وسندعم أي جهد يسعى لذلك.
وواصل :"سوريا ليست مكانا لمشاريع الانقسام والنعرات الطائفية، وسنتصدى لأي محاولات لإذكاء الطائفية في البلاد، واللحظة الحالية تتطلب وحدة الصف لتجاوز ما نمر به.