
الرئيس الفرنسي: المسيحيون من غزة إلى الطيبة يواجهون تهديدًا وجوديًا
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٨ يوليو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في أعقاب القصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة العائلة المقدسة في غزة، نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدة عبّر فيها عن إدانته الشديدة للهجوم، وأكد تضامن فرنسا مع المسيحيين في فلسطين، محذرًا من خطورة استمرار الحرب وتبعاتها الكارثية على المدنيين. وفيما يلي نص التغريدة:
أجريتُ محادثة مع الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك اللاتين في القدس، عقب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت كنيسة العائلة المقدسة في غزة، والتي أُدينها بأشد العبارات.
أفكارنا مع الضحايا وعائلاتهم، ومع جميع المسيحيين الذين يعيشون، كغيرهم من المدنيين الفلسطينيين في غزة والرهائن، جحيماً لا يُطاق.
جددت له تأكيد تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين في فلسطين، الذين باتوا اليوم، من غزة إلى الطيبة، مهددين في وجودهم.
يُقتل يوميًا عشرات المدنيين الفلسطينيين في غزة: استمرار هذه الحرب أمر لا يمكن تبريره.
يجب التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار فورًا، ويجب تحرير المدنيين والرهائن من تهديد الحرب الدائمة.
من غير المقبول والمشين أن تُمنع المساعدات الإنسانية من الدخول بشكل واسع، في انتهاك لجميع المبادئ الدولية للعمل الإنساني.