
نتنياهو: الدروز توسلوا لنا لحمايتهم من الشرع
محرر الأقباط متحدون
الخميس ١٧ يوليو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في تصريح مصوّر أثار جدلاً واسعاً، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل وضعت “سياسة واضحة” تجاه ما يحدث جنوب سوريا، قائلاً:
“لقد وضعنا سياسة واضحة، نزع السلاح من المنطقة الواقعة جنوب دمشق، من مرتفعات الجولان إلى منطقة جبال الدروز، هذا الهدف الأول. الهدف الثاني هو حماية إخوة إخوتنا الدروز في جبال الدروز”.
وأوضح نتنياهو أن النظام السوري “انتهك كلا الأمرين”، مضيفاً:
“أرسل جيشاً إلى جنوب دمشق، إلى المنطقة التي كان ينبغي أن تكون منزوعة السلاح، وبدأ بمجازر ضد الدروز. لم نكن لنقبل هذا بأي حال من الأحوال”.
وتابع مؤكداً أنه أمر الجيش الإسرائيلي بالتحرك مباشرة:
“أصدرتُ تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بالتحرك - وبالقوة. هاجم سلاح الجو عصابات القتل وناقلات الجند المدرعة. كما أضفتُ هدفاً لمهاجمة وزارة الدفاع في دمشق”.
وأشار إلى أن العملية أدت إلى نتائج فورية:
“تم التوصل إلى وقف إطلاق النار، وانسحبت القوات السورية إلى دمشق. هذا أمر مهم”.
كما شدد على أن هذا الإنجاز تحقق “بالقوة، وليس من خلال الطلبات أو التوسلات”، مضيفاً:
“نحقق السلام بالقوة، والطمأنينة بالقوة، والأمن بالقوة على سبع جبهات”.
وكشف نتنياهو عن تواصله مع زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، قائلاً:
“تواصل معي الشيخ موفق طريف زعيم الدروز في إسرائيل وقال لي: خلال المحرقة، عندما ذبحوكم، أيها اليهود، استغثتم ولم يأت أحد. واليوم، نحن الدروز نُذبح، ونستغيث بدولة إسرائيل”.
ليعلق نتنياهو قائلاً:
“قلت إنه مُحق. لقد تصرّفنا، وسنواصل التصرّف حسب الضرورة”.
كلمة نتنياهو، التي جمعت بين الرسائل العسكرية والرمزية، تؤكد استمرار نهج الحكومة الإسرائيلية في فرض معادلات أمنية جديدة في جنوب سوريا، مع تبنّي خطاب حماية الأقليات كجزء من مبررات التدخل