الأقباط متحدون - ترامب: نتطلع إلى خفض التوتر بين إسرائيل وسوريا ودعم استقرار دمشق
  • ٠٧:٢٤
  • الاربعاء , ١٦ يوليو ٢٠٢٥
English version

ترامب: نتطلع إلى خفض التوتر بين إسرائيل وسوريا ودعم استقرار دمشق

محرر الأقباط متحدون

أخبار عالمية

٠٣: ٠٧ م +03:00 EEST

الاربعاء ١٦ يوليو ٢٠٢٥

ترامب
ترامب
محرر الأقباط متحدون 
أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات رسمية اليوم، أن الإدارة الأمريكية تعمل على تهدئة الأوضاع بين إسرائيل وسوريا، مشددًا على أن واشنطن تسعى “لخفض التوتر بين الطرفين ومساعدة دمشق في الوصول إلى الاستقرار السياسي والأمني”.
 
وجاءت تصريحات ترامب على خلفية تصاعد المواجهات العسكرية في جنوب سوريا، خاصة في محافظتي السويداء ودمشق، بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية سورية، بينها مبانٍ تابعة لهيئة الأركان ومنشآت في محيط العاصمة.
 
وقال ترامب في بيان نُشر عبر وسائل الإعلام الأمريكية:
“نحن ملتزمون بدعم جهود التهدئة في المنطقة. نؤمن بأن الاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الأمن الإقليمي، ونعمل مع شركائنا لضمان وقف دائم لإطلاق النار”.
 
من جهته، صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن تُجري اتصالات مكثفة مع الجانبين السوري والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى تفاهم يضع حدًا للتصعيد الأخير، مع التأكيد على ضرورة احترام السيادة السورية وضبط النفس من جميع الأطراف.
 
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية رفعت مؤخرًا عددًا من العقوبات المفروضة على سوريا، في إطار سياسة جديدة تهدف إلى فتح قنوات دبلوماسية وتشجيع دمشق على الدخول في مفاوضات تهدف إلى التهدئة وإعادة الإعمار.
 
وتأتي هذه التطورات في وقت تتجه فيه الأنظار إلى الجهود الدولية للوساطة، وسط مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد جديد إلى توسع رقعة الاشتباك في المنطقة، لا سيما مع التصريحات الإسرائيلية التي هدّدت بـ”رد أقسى” في حال استمرار دعم دمشق لجماعات مسلحة في الجنوب السوري.
 
ويُذكر أن تصريحات ترامب جاءت عقب تقارير عن اتصالات أمريكية مباشرة مع مسؤولين في دمشق وتل أبيب، تهدف إلى بناء تفاهمات أمنية طويلة المدى، ومنع نشوب صراع شامل في المنطقة