الأقباط متحدون - الأنبا مرقس وليم يطلق أولى ندوات رؤية كاثوليكية لشباب إيبارشية القوصية
  • ١٥:٤٦
  • الثلاثاء , ١٥ يوليو ٢٠٢٥
English version

الأنبا مرقس وليم يطلق أولى ندوات "رؤية كاثوليكية" لشباب إيبارشية القوصية

محرر الأقباط متحدون

طوائف مسيحية

٢٣: ٠٦ م +03:00 EEST

الثلاثاء ١٥ يوليو ٢٠٢٥

الأنبا مرقس وليم
الأنبا مرقس وليم

محرر الأقباط متحدون
ترأس أمس، نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، انطلاق فعاليات الندوة الأولى من الندوات التكوينية لشباب الإيبارشيّة، وذلك بدار أم المحبة للطالبات المغتربات، بمدينة أسيوط، بحضور الأب روماني منير، مسئول الندوة.

تأتي الندوة هذا العام تحت شعار رؤية كاثوليكية"، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ،" (رو 12: 12).

تتناول الندوات عددًا من الموضوعات منها: نشاة ورسالة الكنيسة، هوية العلمانيين ورسالتهم، المجامع، لماذا نؤمن بالمطهر؟، عقيدة الحبل بلا دنس، مفهوم الحرية، أبعاد الحب والحياة الجنسية، الزواج المسيحي، بالإضافة إلى تكوين الضمير المسيحي في مواجهة التحديات المعاصرة.

وقامت لجنة الشباب والدعوات بالإيبارشية، بقيادة الأب روماني منير، والأب وسيم وهيب، بجانب الأخوات الراهبات، وعدد من الشباب، مسؤولي الأنشطة بالكنائس، بإعداد برنامج مليئًا باللقاءات، والأنشطة على مدى أسبوعين، يتضمن إلى جانب المحاضرات التكوينية فقرات التسبيح مع الكورال الإيبارشيّ، فضلًا عن تقديم عرض مسرحي، كما يشارك في أعمال الندوة الأولى عدد مائة وثلاثة شابًا وشابة، من مختلف كنائس الإيبارشيّة.

وفي كلمته، قال الأب المطران: "فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَة" (رو 12: 12): أحبائي إخواتي وأخواتي الشباب وشابات إيبارشية قسقام - القوصية، هكذا أكد علينا كل البابوات في لقاءهم مع الشباب. 

أفرحُ كثيرًا كلما التقيت بكم وأنا أرى وجوهَكم المضيئة بالحياة، وعزيمتَكم الصادقة في البحث عن إيمانه كنيستكم الكاثوليكيَّة والتعمق فيه، وسعيكم المستمر للنمو في المعرفة والحكمة والفهم. فقد أوصاكم بابوات الكنيسة جميعًا وآخرهم قداسة البابا لاون الرابع عشر قائلًا: احرصوا على تعميق إيمانكم، وتقوية علاقتكم مع الله، فهو مصدر القوة والراحة في الحياة.

ندوات هذا الصيف، التي تجمعنا تحت شعار "رؤية كاثوليكيَّة"، ليستْ مجرد لقاءات أو محاضرات، بل هي رحلة معًا نحو الجذور، نحو هوية كنيستنا، ونحو فهم أعمق لدعوتنا كشباب كاثوليكيّ يعيش في هذا العالم، ويسعى ليكون نورًا فيه.

تدعونا الكنيسة اليوم أن نكون شهودًا للرجاء، ثابتين في المحبة، أمناء في الإيمان. وهذا يتطلب منّا قلبًا منفتحًا، وعقلًا يقظًا، واستعدادًا حقيقيًا للسير مع المسيح، لا بالكلام فقط، بل بالحياة.

أثق أنَّ كلَّ واحد منكم يحمل في قلبه طموحًا ورسالة، والله يدعوكم لتكتشفوها في حضوره، وفي شركة الكنيسة، وفي حياة الصلاة، والتأمل والخدمة.

أدعوكم للمشاركة بكل قلبكم، ولتجعلوا الروح القدس يقود المسيرة، نحو يسوع لنعطي شهادة حية حقيقية، تضيء للعالم أجمع.

وأكد راعي الإيبارشيّة حرص المطرانية على تنظيم هذه الندوات التكوبنية للشباب، لإيمانها بدور الشباب الهام في واقع الكنيسة، ومستقبلها، متمنيًا للجميع لقاءاتؤ وأنشطة مثمرة، مقدمًا الشكر الجزيل لفريق العمل المتميز بلجنة الشباب والدعوات بالإيبارشية.