الأقباط متحدون - مؤتمر الكنائس الأرثوذكسية الشرقية يعلن تضامنه الكامل مع كاثوليكوس عموم الأرمن والكنيسة الأرمنية وسط تصاعد الأزمة
  • ١٠:٣٦
  • الاثنين , ١٤ يوليو ٢٠٢٥
English version

مؤتمر الكنائس الأرثوذكسية الشرقية يعلن تضامنه الكامل مع كاثوليكوس عموم الأرمن والكنيسة الأرمنية وسط تصاعد الأزمة

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

١٥: ٠٧ م +03:00 EEST

الاثنين ١٤ يوليو ٢٠٢٥

قداسة كاريكين
قداسة كاريكين
محرر الاقباط متحدون
في موقف تضامني لافت، وجّه مؤتمر الكنائس الأرثوذكسية الشرقية (SCOOCh) رسالة رسمية إلى قداسة كاريكين الثاني، كاثوليكوس عموم الأرمن، عبّر فيها عن وقوفه الكامل إلى جانب قداسته والكنيسة الأرمنية الرسولية، في ظل الضغوط السياسية والتعديات التي تتعرض لها الكنيسة في أرمينيا.
 
جاء في البيان الصادر ، والموجّه أيضًا إلى نيافة المتروبوليت مسروب بارساميان، رئيس أساقفة إيبارشية الكنيسة الأرمنية (الشرقية)، أن المؤتمر يتابع بقلق بالغ التدخلات المتصاعدة للسلطات الزمنية في الشأن الكنسي، والتي بلغت حد اقتحام الكاتدرائية المقدسة في إتشميادزين واعتقال عدد من رجال الإكليروس، بينهم اثنان من المطارنة، لمجرد جهرهم بالحق.
 
أعرب البيان عن أسف عميق لمحاولات تقويض العلاقة التاريخية بين الكنيسة الأرمنية والشعب الأرمني، وفرض أجندات علمانية من شأنها تقليص دور الكنيسة وتشويه سمعة رموزها الروحيين، بما في ذلك قداسة الكاثوليكوس كاريكين الثاني نفسه.
 
وأكد أعضاء المؤتمر أن الكنيسة الأرمنية تمثل بالنسبة للعالم المسيحي عامة، وللأسرة الأرثوذكسية الشرقية خاصة، إرثًا روحيًا فريدًا. وأضاف البيان "منذ سقوط النظام الإمبراطوري في إثيوبيا ونزع صفة الدين الرسمي عن كنيستها، بقيت أرمينيا الدولة الوحيدة التي تحمل طابعًا أرثوذكسيًا شرقيًا رسميًا، ونصلي بحرارة كي لا تُحرم الأمة الأرمنية من محبتها الكنسية وإرشادها الروحي".
 
وجدد المؤتمر تضامنه مع قداسة الكاثوليكوس ومع ممثلي الكنيسة الأرمنية في المؤتمر، وهما صاحب الغبطة المطران فيكن آيكازيان، نيافة الأسقف مسروب بارساميان
 
وأكد أعضاء المؤتمر أنهم يرفعون صلواتهم بحرارة في هذه المرحلة العصيبة، معبرين عن ثقتهم بأن الكنيسة الأرمنية، التي روت أرضها دماء القديسين والشهداء، ستبقى أمينة للصليب والإيمان.
 
اختُتم البيان بدعاء خاص بشفاعة قديسة أرمينيا الأولى "سانتوخت"، التي نالت الإيمان من القديس تداوس، إلى جانب شفاعة والدة الإله القديسة مريم، والقديس غريغوريوس المنوّر، وجميع القديسين، ليحفظوا الكنيسة الأرمنية وقيادتها وشعبها في هذا الزمن الحرج..