الأقباط متحدون - نيابة عن الملك البطريرك ثيوفيلوس الثالث يلقي كلمة خلال زيارة تضامنية إلى رام الله
  • ١٥:٤٨
  • الاثنين , ١٤ يوليو ٢٠٢٥
English version

نيابة عن الملك البطريرك ثيوفيلوس الثالث يلقي كلمة خلال زيارة تضامنية إلى رام الله

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٢٦: ٠٤ م +03:00 EEST

الاثنين ١٤ يوليو ٢٠٢٥

 نيابة عن الملك البطريرك ثيوفيلوس الثالث يلقي كلمة خلال زيارة تضامنية إلى رام الله
نيابة عن الملك البطريرك ثيوفيلوس الثالث يلقي كلمة خلال زيارة تضامنية إلى رام الله
محرر الأقباط متحدون
نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني، ألقى غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن كلمة، اليوم الاثنين، خلال زيارة تضامنية إلى منطقة الطيبة شرق مدينة رام الله
 
ودان جلالة الملك في الكلمة الاعتداءات الهمجية التي ارتكبها مستوطنون متطرفون أخيرا على كنيسة الخضر والمقبرة المسيحية التاريخية في بلدة الطيبة، مستنكرا إقدامهم على إضرام النار في أشجار داخل المقبرة، في انتهاك صارخ لحرمة الموتى والمقدسات المسيحية والوجود المسيحي في الأرض المقدسة.
وشدد جلالته على أن فداحة اعتداءات المستوطنين وترويعهم اليومي للفلسطينيين وعدوانهم الممنهج ضد عشرات القرى والمدن والمخيمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتطلب موقفاً دولياً حازماً لوقف هذه الهجمات وبالأخص الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في قطاع غزة.
 
كما أكد جلالة الملك أهمية حماية الفلسطينيين العزل ومقدساتهم وحقهم للعيش بحرية وكرامة وإقامة دولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وشارك في الزيارة وفد من مجلس البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بحضور كهنة البلدة الثلاث الاب داود الخوري راعي كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في الطيبة والاب بشار فواضلة راعي كنيسة المسيح الفادي للاتين والاب جاك عابد راعي كنيسة الروم الكاثوليك والسفير الأردني لدى دولة فلسطين عصام البدور، ورئيس بلدية الطيبة سليمان إلياس خوري.
 
وخلال زيارة إلى كنيسة الخضر مارجرجس، وهي من أقدم الكنائس المسيحية في فلسطين وكذلك إلى المقبرة المسيحية في البلدة والأراضي المهددة بالمصادرة فيها من قبل الاحتلال ومستوطنيه، اطلع الوفد على انتهاكات المستوطنين بحق البلدة وأراضيها وممتلكاتها ومقدساتها المسيحية.
 
وطالب مجلس البطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس خلال الزيارة بمحاسبة المستوطنين الذين اقترفوا هذه الاعتداءات الهمجية بحق الكنسية والمقبرة، وحملوا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تسهيل مثل هذه الاعتداءات للمستوطنين.
 
كما طالبوا بتوفير الحماية للمقدسات المسيحية في البلدة بشكل خاص والأراضي الفلسطينية بشكل عام وفتح تحقيق لمحاسبة المستوطنين المتطرفين وعقابهم على هذه الاعتداءات والانتهاكات بحق طيبة المسيح عليه السلام، لاسيما أنها تتعرض وأهلها وأرضها ومقابرها وكنائسها للاستهداف المباشر من قبل المستوطنين المتطرفين.
 
وفي حديث لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في رام الله، ثمن رئيس بلدية الطيبة سليمان إلياس خوري دعم جلالة الملك عبدالله الثاني ووقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومواقف الحكومة الأردنية والشعب الأردني عموما إلى جانب أهالي الطيبة في هذه الظروف الصعبة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال ومستوطنيه والتي تستهدف الوجود المسيحي في فلسطين.
 
وأكد خوري أن كلمة جلالة الملك وزيارة الوفد الكنسي، كان لهما الأثر الكبير في دعم أهالي الطيبة ورفع معنوياتهم وتعزيز صمودهم أمام هذه الاستهدافات الهمجية.