
المطران عطا الله حنا: ما تتعرض له الضفة الغربية "احتلال تدريجي".. وزيارة رؤساء الكنائس للطيبة صرخة بوجه الظلم
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ١٤ يوليو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أكّد سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن ما تشهده الضفة الغربية في هذه المرحلة يُعدّ "أمرًا في غاية الخطورة"، مشددًا على أن الاعتداءات المتكررة، سواء في غزة أو الضفة، تمثل "مخططًا احتلاليًا هدفه تصفية القضية الفلسطينية".
وقال المطران حنا في بيان صدر صباح اليوم، إن زيارة رؤساء الكنائس المسيحية في القدس إلى بلدة الطيبة، عقب استهداف المستوطنين لها، وحريق كنيسة أثرية تاريخية فيها، "خطوة هامة ورسالة واضحة بأن كنائسنا ترفض الظلم والاعتداءات بحق أبناء شعبنا، بما فيهم المسيحيون الذين هم جزء أصيل من نسيج الشعب الفلسطيني".
وأضاف:
"نأمل أن يصل صوت كنائسنا إلى العالم، منادين بالحق والعدالة ووقف كل الاعتداءات، لا فقط في الطيبة بل في كل الضفة الغربية، وقبل كل شيء وقف حرب الإبادة بحق أهلنا في غزة المنكوبة والمجروحة".
ووجّه سيادته تحية إلى أهالي الطيبة الصامدين، مؤكدًا أنهم "يحافظون على كنائسهم وهويتهم الوطنية والروحية رغم الاعتداءات"، كما أثنى على صمود أبناء الشعب الفلسطيني كافة في الضفة الغربية في مواجهة "الاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات".
وشدد المطران عطا الله حنا على أن ما يجري في الضفة من حواجز واغلاقات واقتحامات ممنهجة ما هو إلا "عملية احتلال تدريجية"، تهدف لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، مضيفًا:
"رغم المؤامرات والمشاريع المشبوهة، أنا على يقين أن الفلسطينيين بوحدتهم ووعيهم سيُفشلون كل هذه المخططات".
واختتم سيادته بالدعاء من أجل صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات والظلم، مؤكدًا أن صوت الكنيسة سيبقى منحازًا إلى الحق والعدل.