
وثيقة البرلمان الأوروبي بعد تفجير كنيسة دمشق: لابد من حماية الكنائس وجميع الطوائف ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١١ يوليو ٢٠٢٥
كتب - محرر الاقباط متحدون
استنكر البرلمان الأوروبي تفجير كنيسة دمشق، وبحسب وثيقة صادرة عن البرلمان، يدعو السلطات السورية إلى تسهيل إجراء تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلة في هذه الأعمال، واتخاذ التدابير اللازمة لقمع العنف، وضمان محاسبة المسؤولين عن الهجمات، والدفاع عن حرية الدين، وضمان حماية جميع الطوائف.
يؤكد أعضاء البرلمان الأوروبي مجددًا دعم الاتحاد الأوروبي لانتقال سياسي قائم على حقوق الإنسان في سوريا، بما في ذلك من خلال رفع مشروط للعقوبات.
ويضيفون أن هذا الانتقال يجب أن يقترن بالعدالة الانتقالية، واتخاذ إجراءات حازمة ضد الإفلات من العقاب، وضمان دستوري لحكم شامل وتمثيل كافٍ للطوائف الدينية والعرقية.
ويدعون السلطات الانتقالية السورية إلى تقديم جدول زمني محدد لتنظيم انتخابات ذات مصداقية وحرة ونزيهة وشاملة.
يدعو الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار سوريا، رهناً بإحراز تقدم ملموس في هذه الأولويات، ويطالبون المجلس بفرض عقوبات أكثر استهدافاً ضد المسؤولين عن انتهاكات الحريات الدينية.
ويضيف أعضاء البرلمان الأوروبي أنه يجب على السلطات السورية والاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين مواصلة مكافحة الإرهاب .
تم اعتماد القرار بأغلبية 625 صوتاً، مقابل 7 أصوات معارضة، وامتناع 10 أعضاء عن التصويت.