
الأمير الحسن يُدين مجزرة كنيسة مار إلياس: اعتداء على المصلّين هو اعتداء على جوهر الدين
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في موقف إنساني نبيل، بعث الأمير الحسن بن طلال، رسالة تعزية مؤثرة إلى البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، عبّر فيها عن تضامنه العميق مع أسر شهداء كنيسة مار الياس في منطقة دويلعة بالعاصمة السورية دمشق، إثر الهجوم الأليم الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المصلّين الأبرياء.
وأكد الأمير الحسن في رسالته، التي وُجهت من البلمند في 7 تموز 2025، أنّ "كل اعتداء على المصلّين هو اعتداء على القيم الجوهرية للدين"، مضيفًا: "نشارككم الألم، ولكننا نستمد من صمودكم وثباتكم رجاءً متجدداً... فالكنيسة التي شهدت عبر تاريخها الحق وسط المحن، تواصل اليوم شهادتها في وجه الظلم والكراهية".
وتأتي هذه الرسالة في وقت تستمر فيه الإدانات العربية والدولية للهجوم الدموي، الذي استهدف دارًا للعبادة في لحظة صلاة، ما اعتُبر جريمة ضد الإنسانية والقيم السماوية.