الأقباط متحدون - المطران عطا الله حنا: نصلي من أجل سوريا وفلسطين في وجه مشاريع التزوير والفتنة
  • ١٩:٤١
  • الاثنين , ٧ يوليو ٢٠٢٥
English version

المطران عطا الله حنا: نصلي من أجل سوريا وفلسطين في وجه مشاريع التزوير والفتنة

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٢٨: ١٢ م +03:00 EEST

الاثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥

المطران عطا الله حنا
المطران عطا الله حنا

محرر الأقباط متحدون
من القدس، وجّه المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، رسالة روحية ووطنية أكّد فيها وقوفه إلى جانب سوريا وشعبها، كما فلسطين، في مواجهة ما وصفه بـ"الهجمة غير المسبوقة" التي تتعرض لها البلاد، داعيًا إلى "خطاب محبة ووحدة يقطع الطريق على كل مشاريع التفرقة والتزوير".

وقال المطران حنا: "نرفع دعاءنا هذا الصباح من مدينتنا المقدسة من أجل سوريا التي نحبها ونحرص عليها كما نحرص على فلسطين وشعبها المظلوم. سوريا كانت وستبقى عنوانًا للحضارة والأصالة، ونحن نرفض كل محاولات طمس تاريخها واستبداله بتاريخ مزور".

وأشار إلى أن سوريا تمر بمرحلة مفصلية، تتكالب عليها المؤامرات والمشاريع الهدامة التي تسعى لتغيير هويتها، لكن "تاريخ سوريا وحضارتها أقوى من كل الأجندات"، مضيفًا أن "الرهان هو على وعي أبناءها وتلاحمهم، مسيحيين ومسلمين، في وجه خطاب الفتنة والكراهية".

وأكد المطران حنا أن "منابر دور العبادة يجب أن تكون منابر محبة، لا منصات للتحريض"، مشددًا على أن "الكنيسة ليست طرفًا في أي نظام أو حزب، بل هي حاملة لرسالة الإيمان والسلام، والدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وتابع قائلًا: "قل لي ما هو موقفك من فلسطين، أقول لك إن كنت صديقي أم لا. من لا يحمل وجع هذه القضية لا يمكنه أن يدّعي الانتماء الوطني".

ودعا المطران عطا الله حنا إلى حماية الكنيسة الأنطاكية الشقيقة، والوقوف مع كل المرجعيات الروحية في سوريا كي يكونوا جسورًا للمحبة والوحدة، كما رفع الصلاة من أجل عودة المطارنة المغيبين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، وكل الأسرى والمخطوفين.

وختم بالقول: "نصلي من أجل الجرحى والمصابين، ونطلب بركة وشفاعة شهداء كنيسة مار إلياس في دمشق، الذين نعتبرهم قديسين جددًا في كنيستنا الجامعة. نصلي أن تبقى سوريا وفلسطين رمزين للصمود، في وجه أعداء الأمة العربية جميعًا".