الأقباط متحدون - تعثر مفاوضات الدوحة عشية زيارة نتنياهو لواشنطن.. وحماس تبدي مرونة مشروطة
  • ١٧:١٧
  • الاثنين , ٧ يوليو ٢٠٢٥
English version

تعثر مفاوضات الدوحة عشية زيارة نتنياهو لواشنطن.. وحماس تبدي مرونة مشروطة

محرر الأقباط متحدون

أخبار عالمية

٢٧: ٠٩ ص +03:00 EEST

الاثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

محرر الأقباط متحدون
انتهت الجولة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة دون إحراز تقدم ملموس، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصدرين فلسطينيين مطلعين صباح الاثنين.

السبب الأبرز لهذا التعثر، بحسب ذات المصدرين، يعود إلى غياب تفويض واضح للوفد الإسرائيلي، ما حال دون تحقيق أي اختراق في المحادثات التي جاءت عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، في ظل توقعات بتزايد الضغوط الدولية عليه.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يستعد لإعلانه الرسمي في حال التوصل إلى اتفاق، قال في تصريحات من نيوجيرسي: “أعتقد أن هناك فرصة جيدة للوصول إلى اتفاق هذا الأسبوع”، مضيفًا أن المفاوضات تسير بالاتجاه الصحيح.

لكن على الأرض، تبدو الصورة أكثر تعقيدًا. فالمقترح الذي طرحته قطر –ويتضمن هدنة لمدة 60 يومًا، وانسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية، وإفراجًا عن أسرى وجثامين، إضافة إلى تدفق مساعدات إنسانية واسعة– لا يتضمن التزامًا بوقف دائم للحرب، وهو مطلب رئيسي لحماس.

حماس من جهتها، ردّت بإيجابية على المقترح، لكنها طالبت بـ”تعديلات طفيفة”، وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها غير جوهرية. 

وبحسب وثائق اطلعت عليها وكالة “أسوشيتد برس”، فإن توزيع المساعدات سيكون عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، دون دور واضح لمؤسسة “غزة الإنسانية” التي تدعمها إسرائيل.

في هذه الأثناء، دعا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ رئيس الحكومة إلى الاستعداد لتقديم “تنازلات مؤلمة” لإنهاء الحرب، في موقف يعكس تنامي الضغوط السياسية من الداخل والخارج.

المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف تحدث بدوره عن “زخم حقيقي” نحو التهدئة، مؤكدًا التزام واشنطن بأمن إسرائيل، وسعيها لتغيير ملامح المشهد الإقليمي.

ورغم التصريحات المتفائلة، يبقى الاتفاق النهائي بعيدًا، فيما يستمر الهجوم الإسرائيلي على غزة وتتصاعد المعاناة الإنسانية، في وقت تُكثّف فيه التحركات الدولية بحثًا عن مخرج سياسي من الأزمة.