
البابا لاوُن الرابع عشر يستقبل الراهبات الأغسطينيات خادمات يسوع ومريم
محرر الأقباط متحدون
السبت ٥ يوليو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
جعل الاسم الذي يحملنه، خادمات يسوع ومريم، يقودهن بشكل دائم، والاقتداء بمؤسِّستهن المكرَّمة ماريا تيريزا سبينيلي. هذا ما تمحورت حوله كلمة البابا لاوُن الرابع عشر اليوم السبت خلال استقباله الراهبات الأغسطينيات خادمات يسوع ومريم في ختام المجمع الإقليمي لجمعيتهن.
استقبل البابا لاوُن الرابع عشر اليوم السبت ٥ تموز يوليو الراهبات الأغسطينيات خادمات يسوع ومريم. وأعرب الأب الأقدس في بداية كلمته عن سعادته للقائهن مع اختتام المجمع الإقليمي لجمعيتهن حيث تَمكنَّ خلال هذا الأسبوع من الصلاة والتأمل والتخطيط المشترك، حسبما قال البابا، من تجديد التصاقهن بكاريزما مؤسِّسة جمعيتهن، المكرَّمة الأخت ماريا تيريزا سبينيلي.
وتابع قداسة البابا أنه وبينما تتواصل مسيرة إعلان قداسة المكرمة الأخت سبينيلي تتواصل مسيرة قداستكن أيضا، قال لضيفاته، وأضاف أنه يشجعهن كراهبات أغسطينيات خادمات يسوع ومريم على أن يدعن دائما مجدَّدا الاسم الذي يحملنه يقودهن. وقال الأب الأقدس إن الخدمة التي يقمن بها يوميا تتحقق في تكريس الحياة للرب وتتقوى في التعبد الصادق لأمه وأمنا. وتابع البابا لاوُن الرابع عشر يقول للراهبات إنهن بالاقتداء بالأخت ماريا تيريزا سيتحلين بالصبر أمام الشدائد وذلك لأن في الاختبارات تحديدا يؤكد الرب أمانته، وستكونن شجاعات في الرسالة كي يشكل العمل التربوي الذي تقمن به، قال قداسته، عقولا حكيمة وقلوبا قادرة على الإصغاء والشغف إزاء البشرية، وستكونن مثابرات في اتباع المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة، وبالتالي هو معيار كل مبادراتنا الثقافية. وواصل الأب الأقدس مشيرا إلى إدراكنا أن أية ثقافة بدون حق تصبح أداة بيد الأقوياء، وبدلا من أن تحرر الضمائر تصيبها بالتخبط وتلهيها على أساس مصالح السوق، الموضة أو النجاح الدنيوي. وأراد قداسة البابا هنا دعوة الراهبات إلى العودة إلى أحد أعمال القديس أغسطينوس، وهو كتاب "المُعلِّم"، وذلك للتأمل فيه في المستقبل القريب مع جني ثمار مجمعهن الإقليمي. وأشار الأب الأقدس إلى تأكيد القديس أغسطينوس في هذا العمل على أن التعليم الخارجي يجب دائما أن يقود إلى لقاء المُعلِّم الداخلي، أي يسوع.
وفي ختام كلمته إلى الراهبات الأغسطينيات خادمات يسوع ومريم، اللواتي استقبلهن اليوم السبت في ختام المجمع الإقليمي لجمعيتهن، أعرب البابا لاوُن الرابع عشر عن تمنياته لجماعتهن بكل خير ثم منحهن البركة الرسولية.