الأقباط متحدون - المطران عطا الله حنا: نطالب بوقف الاضطهاد الممنهج ضد الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا
  • ٠١:٤١
  • الخميس , ٣ يوليو ٢٠٢٥
English version

المطران عطا الله حنا: "نطالب بوقف الاضطهاد الممنهج ضد الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا"

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٥٨: ٠٢ م +03:00 EEST

الخميس ٣ يوليو ٢٠٢٥

المطران عطا الله حنا
المطران عطا الله حنا

محرر الأقباط متحدون
في ظل استمرار المآسي في منطقتنا والعالم، وجّه سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، نداءً عاجلًا يدعو فيه إلى إنهاء ما وصفه بـ"الاضطهاد الممنهج" الذي تتعرض له الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا.

وقال المطران حنا، في بيان صادر عنه من القدس، إنه "في الوقت الذي نرفع فيه صلواتنا من أجل غزة الجريحة، وننادي بوقف الحرب التي تستهدف الأبرياء في أرضنا المقدسة، لا يمكننا أن نغض الطرف عمّا تتعرض له الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من ممارسات قمعية وتعسفية."

وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت "تعديات ممنهجة على الكنائس والأديرة، وملاحقات للرهبان والكهنة والأساقفة، من قبل سلطات كييف"، واصفًا ما يجري بأنه "استهداف للهوية الروحية للكنيسة الأرثوذكسية الأصيلة في أوكرانيا."

وأدان المطران حنا بشدة قرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القاضي بسحب الجنسية الأوكرانية من المتروبوليت أونوفريوس، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، معتبرًا أن هذا القرار "يمثل ذروة الاضطهاد وعملاً عدائيًا لا يليق بأي سلطة تحترم القوانين والحريات الدينية."

وتابع قائلاً: "سحب الجنسية من رجل دين بحجم ومكانة سيادة المتروبوليت أونوفريوس، الذي وُلد في أوكرانيا وخدمها روحيًا لعقود، إنما يندرج ضمن حملة ممنهجة هدفها القضاء على الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد."

ودعا سيادته المرجعيات الدينية والحقوقية حول العالم إلى "التحرك العاجل والضغط لوقف هذه الانتهاكات"، محذرًا من أن "السكوت عما يجري هو بمثابة مشاركة في الظلم."

كما عبّر عن تضامنه الكامل مع المتروبوليت أونوفريوس، الذي قال إنه "زار القدس مرارًا، وصلّى في كنيسة القيامة، وناشد من أجل إحلال السلام في وطنه"، مذكّرًا بكلمات الإنجيل المقدس:
"أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها." (متى 16: 18)

وختم المطران حنا بيانه بالدعوة إلى مراجعة فورية للقرارات المتخذة بحق الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، مؤكدًا أن "هذه الكنيسة العريقة، المتجذرة في تاريخ أوكرانيا، لطالما حملت رسالة سلام ومحبة ونبذ للحروب والانقسامات."