
الرئيس السيسي: السلام لا يُفرض بالقوة ولا يتحقق بتطبيع مرفوض من الشعوب
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ٣٠ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أن المنطقة العربية تعاني من ويلات الحروب والصراعات التي تعصف بغزة، والسودان، وليبيا، وسوريا، واليمن، والصومال، مشددًا على ضرورة أن يتحلى أطراف النزاع والمجتمع الدولي بالحكمة والعقل لتفادي المزيد من الدمار والمعاناة للشعوب.
وأشار الرئيس إلى أن مصر، الداعمة الدائمة للسلام، تؤمن بأن السلام الحقيقي لا يُولد عبر القصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يُتحقق من خلال تطبيع العلاقات التي ترفضها الشعوب. وأوضح أن السلام المبني على العدل والإنصاف والتفاهم هو وحده القادر على إنهاء دوامة العنف والكراهية.
وشدد على أن استمرار الحروب والاحتلال يغذي الكراهية ويؤجج دائرة الانتقام والمقاومة، معتبراً أن السلام رغم صعوبته ليس مستحيلاً، بل كان دائمًا خيار الحكماء. وأشار إلى أن تجربة السلام بين مصر وإسرائيل، التي تمّت بوساطة أمريكية، تثبت إمكانية تحقيق السلام إذا توافرت النوايا الصادقة.
واختتم الرئيس السيسي بتأكيده أن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو مع القدس الشرقية عاصمة لها.