الأقباط متحدون - غروسي يرجّح قدرة إيران على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر رغم الهجمات
  • ٠٠:٣١
  • الأحد , ٢٩ يونيو ٢٠٢٥
English version

غروسي يرجّح قدرة إيران على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر رغم الهجمات

محرر الأقباط متحدون

أخبار عالمية

٠٣: ١٢ م +03:00 EEST

الأحد ٢٩ يونيو ٢٠٢٥

رافائيل غروسي
رافائيل غروسي
محرر الأقباط متحدون 
رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن تتمكن إيران من استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب "في ‏غضون أشهر"، وذلك على الرغم من الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأخيرة. جاء هذا التصريح لشبكة "سي ‏بي إس نيوز" يوم السبت، في ظل تصاعد التوتر حول البرنامج النووي الإيراني.‏
 
جاءت تصريحات غروسي بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، بهدف ‏منع طهران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران باستمرار. وقد انضمت الولايات المتحدة لاحقًا إلى هذه الحملة، مستهدفة ‏ثلاث منشآت رئيسية تابعة للبرنامج النووي الإيراني.‏
 
وعلى الرغم من إعلان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 ‏يومًا من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، وتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودًا"، أشار ‏غروسي في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" إلى أن "بعضه (البرنامج) لا يزال قائمًا". وأوضح غروسي وفقًا لنص المقابلة: "أقول إنه ‏بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ‏ذلك".‏
 
مخاوف بشأن اليورانيوم عالي التخصيب والرقابة:‏
يبقى السؤال الرئيسي الذي يثير القلق هو ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ 408.6 كيلوغرام من ‏اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات. هذا اليورانيوم مخصب بنسبة 60%، وهي نسبة أعلى بكثير من المستويات المخصصة ‏للاستخدام المدني وأقل بقليل من المطلوب لصنع سلاح نووي. ولكن هذه المواد، في حال خضعت لمزيد من التخصيب، ستكون كافية ‏نظريًا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية.‏
 
وأقر غروسي في المقابلة: "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد". وتابع: "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ‏ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما".‏
 
في المقابل، صوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران ‏طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية. حول ذلك، شدد غروسي: "يجب أن نكون في وضع ‏يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث".‏