الكنيسة تنعى نياحة القس يوليوس جاد إثر حادث أليم

محرر الأقباط متحدون
 رقد في الرب الأب المبارك القس يوليوس جاد السيد، كاهن كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل والبابا كيرلس بجلال الغربية – ملوى، وذلك يوم الخميس الموافق ٢٦ يونيو ٢٠٢٥م (١٩ بؤونه ١٧٤١ ش)، إثر حادث أليم.

وقد أعلنت كنيسة الشهيدة دميانة والشهيد مارجرجس بفورتنية - ملوى، في بيان رسمي، نعيها للأب الراحل، معزية أسرته المباركة، وشعب كنيسته، ومحبيه، وخدامه، باسم الآباء الكهنة، والشمامسة، والخدام والخادمات، وكل أبناء الكنيسة.

ووصف بيان الكنيسة القس الراحل بأنه كان أبًا وراعيًا مُحبًا، تميز بالاتضاع والمحبة والخدمة الأمينة، وكان مصدر عزاء وراحة لكثيرين، متممًا جهاده في محبة الرب والناس حتى النفس الأخير.

وأعربت الكنيسة عن عزائها ورجائها في المسيح القائم من الأموات، مشيرة إلى أن الراحل "أكمل سعيه، وحفظ الإيمان"، وأنه ينال الآن الإكليل المعد له في السماء.

وطلبت الكنيسة تعزيات الروح القدس لكل المتألمين من فم قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، ومن فم أبينا المطران الأنبا ديمتريوس، سائلة الرب أن يمنح الجميع سلامًا سماويًا وسط الحزن الأرضي، وأن يهب لنفس الأب الراحل راحة أبدية في أحضان القديسين.