
«مكالمة قبل القصف؟ إيران تأخذ إذن ترامب لضرب قاعدة ‘العديد في قطر الواحدة فجراً.. ترامب عن الإيرانيين: إنهم لطفاء»
محرر الأقباط متحدون
٢٨:
٠١
م +03:00 EEST
الخميس ٢٦ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في تصريحٍ أشبه بجدول أعمالٍ ودّي أكثر منه بلاغ حرب، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ طهران تواصلت مع واشنطن قبيل قصفها قاعدة «العديد» الجوية في قطر للسؤال عمّا إذا كان توقيت «الواحدة بعد منتصف الليل» يناسب الجانب الأميركي.
ذكر ترامب قصته المثيرة على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، حيث سرد تفاصيل حوارٍ قال إنّه جرى بين مسؤولين إيرانيين والإدارة الأميركية: «كانوا لطفاء جداً. قالوا: سنُطلق الصواريخ على القاعدة في قطر، هل الساعة الواحدة مناسبة؟ قلت: حسناً». وبحسب ترامب، أتاح «التنسيق» إخلاء القاعدة دون وقوع إصابات.
وأضاف الرئيس الأميركي أنّ «جميع الصواريخ الـ 14 عالية التقنية التي أُطلقت تم إسقاطها بالكامل بواسطة منظوماتنا الدفاعية»، مؤكداً أنّ القوات الأميركية كانت في حالة استعدادٍ قصوى عقب البلاغ الإيراني المزعوم.
التصريحات فجّرت جدلاً واسعاً على منصّات التواصل؛ فبينما سخر البعض من «خدمة الحجز المسبق» التي تحدّث عنها ترامب، تساءل آخرون عن مدى دقّة روايته ومدى انسجامها مع ما يُعرف عن تقاطعات واشنطن وطهران في خضمّ التصعيد الأخير.
بين نبرة ترامب الساخرة وأصداء الشكوك الدبلوماسية، يظلّ السؤال معلَّقاً: هل تحوّل إخطارُ وقت الضربة إلى بروتوكول جديد أم أنّه مجرّد فصلٍ إضافي في مسرح التصريحات المتبادلة؟
الكلمات المتعلقة