
“خيانة من الداخل الأمريكي أدت إلى قرار ترامب بفرض الهدنة"
محرر الأقباط متحدون
٤٧:
٠٦
م +03:00 EEST
الاربعاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في تصعيد جديد للأزمة النووية المتفجرة بين واشنطن وطهران، خرج ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، بتصريحات نارية وصف فيها تسريب تقرير استخباراتي سري حول نتائج الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية بأنه “خيانة واضحة تستوجب الحساب”.
وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، الثلاثاء، إن نشر هذه المعلومات الحساسة يعدّ عملاً غير وطني، قائلاً: “من البديهي أن تسريب هذا النوع من المعلومات، أياً كانت، وأينما نُشرت، هو أمر شائن.. إنه خيانة، ويجب التحقيق فيه فوراً ومحاسبة المسؤولين عنه”.
وجاءت تصريحاته عقب كشف شبكة CNN، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن التقييم الاستخباراتي الأولي للضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية السبت الماضي، أظهر أنها لم تدمر المكونات الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، بل أرجأته بضعة أشهر فقط.
وبحسب التسريبات، فإن أكثر من عشر قنابل استهدفت منشأتي فوردو ونطنز النوويتين، إلا أن أجهزة الطرد المركزي والمخزون الاستراتيجي من اليورانيوم عالي التخصيب ظلت سليمة إلى حد كبير.
وذكرت المصادر أن طهران نقلت بالفعل بعض المواد الحساسة من المواقع المستهدفة قبيل الضربة.
في السياق نفسه، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن تقييم وكالة استخبارات الدفاع خلص إلى أن الأضرار التي لحقت بقدرات إيران النووية لا تتجاوز تأخيرًا مؤقتًا لا يتعدى ستة أشهر.
وجاءت المفاجأة من البيت الأبيض نفسه، إذ أعلن الرئيس ترامب وقفاً مفاجئاً لإطلاق النار بعد ساعات من الضربات، وسط تكهنات بأن التسريبات قد تعرقل المسار السياسي والأمني الأميركي في التعامل مع طهران.
الكلمات المتعلقة