ترامب محتجاً: سد النهضة يحول بيني وبين نوبل للسلام

محرر الأقباط متحدون
أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشره تدوينة مطولة تناول فيها عدة ملفات دولية، من بينها أزمة سد النهضة الإثيوبي، معبرًا عن استيائه من “عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام” رغم ما وصفه بإنجازات دبلوماسية بارزة.

قال ترامب في منشوره: 
“لن أحصل على جائزة نوبل للسلام بسبب عدم الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا بسبب سد النهضة. 

وأثارت الإشارة المباشرة إلى سد النهضة اهتمامًا واسعًا بين النشطاء، خاصة تعبيره عن رفض تمويل المشروع من قبل واشنطن، واعتباره عاملًا يهدد الأمن المائي لدول المصب، وعلى رأسها مصر.

ويُعد سد النهضة الإثيوبي محور نزاع مستمر مع دولتي المصب، مصر والسودان، اللتين تعتبران السد تهديدًا مباشرا لحصتهما التاريخية من مياه نهر النيل.

وتتزامن تدوينة ترامب مع تعثر المسار التفاوضي بين الدول الثلاث المعنية، وسط مطالبات متكررة من القاهرة والخرطوم بإبرام اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، لضمان الحقوق المائية وعدم الإضرار بمصالح شعوب المنطقة.