دعوة عاجلة من عمرو موسى لانعقاد مجلس الأمن القومي المصري وسط تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي

في خضم التصعيد العسكري المتسارع بين إيران وإسرائيل، أثارت تصريحات الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد دعوته العاجلة إلى تفعيل المادة 205 من الدستور المصري وانعقاد مجلس الأمن القومي على وجه السرعة.

 

وفي منشور نشره عبر منصة “إكس”، قال موسى إن “الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران وتزايد احتمالات التدخل المباشر من قبل القوى الكبرى، تطرح تهديدات خطيرة للأمن الإقليمي”، مضيفاً أن “مصر ليست بمنأى عن تداعيات هذا الصراع”.

 

وأشار موسى إلى أن المادة 205 من الدستور المصري تنص على أن من مهام مجلس الأمن القومي التصدي للأزمات التي تهدد أمن البلاد، سواء داخلياً أو خارجياً، مؤكداً على ضرورة التحرك العاجل لرصد الأخطار وتحديد آليات الرد.

 

دعوة موسى وضعت تساؤلات ملحة أمام صناع القرار في القاهرة بشأن الموقف المصري من التطورات المتسارعة، ومدى جاهزية مؤسسات الدولة لمواجهة أي تداعيات إقليمية محتملة قد تنعكس على الأمن القومي.