فيديو .. د. حنان فهيم تكشف خطوات علاج الصورة الذاتية السلبية : اعرف إيه مشكلتك .. اقبل نفسك وحبها بدون شروط وتأكد ان ربنا بيحبك زي ما أنت

تحدثت الدكتورة حنان فهيم خبيرة التنمية البشرية، في موضوع بالغ الأهمية، وهو: كيف ترى نفسك، وكيف يراك الآخرون، وكيف تريد أنت أن يراك الناس، 

وكشفت خطوات علاج الصورة الذاتية السلبية.

 

وقالت خلال تقديم برنامج "اصنع حياتك بنفسك" المُذاع عبر قناة موقع (الأقباط متحدون)، :"قد تقولون: ما هذا الكلام الغريب؟ ولكنه في الحقيقة  ليس غريبا، بل في غاية الأهمية، فنحن نتعامل من خلال الصورة التي نكونها عن أنفسنا .

 

لافتة :" في حال كنت ترى نفسك رائق المزاج ناجحا، وسعيدًا، فسوف ترى الناس يفرحون لك، كونك حققت إنجازات .

 

وتابعت :" أما في حال كنت ترى أنك عاجز عن اتخاذ قرار، وأن حياتك بائسة ولا تُطاق، لذلك تعاني الاكتئاب، فسوف ترى نفسك من خلال ما تعتقده عندما تتعامل مع الآخرين ، سوف تعتقد ان الآخر يراك كما ترى نفسك .

 

وتابعت :" قد يقول أحدهم أنه ليس بخير ومكروه من الآخرين، ويضيف :الآخرين لا يعاملونني بلطف بل بقسوة ".

 

موضحة :" كل هذه الأفكار تدور حول أمر واحد وهو "الصورة الذاتية"، "صورتي عن نفسي."

 

كما أوضحت :" هذه الصورة لا نُولد بها، بل نُولد بصورة جميلة جدا، الله يخلقنا وكل مقومات الحياة والسعادة فينا .

 

لافتة :" والدليل على ذلك، أنه على امتداد التاريخ، منذ بداية  الخليقة، هناك عصورا ظهر فيها قامات، ناجحون، مخترعون، وفي المقابل أناسا تتراجع.

 

وواصلت : اللي بيعمل كل ده إن هو إحنا اتولدنا بطريقة كويسة،  إيه اللي حصل بعد كده؟.

 

 في فترة حياتنا، الخمس سنين الأولانيين من حياتنا، اتكونت صورة شخصية لكل واحد فينا عن طريق التربية، عن طريق نظرة أهالينا لينا وعن طريق كل الحاجات اللي حصلت حوالينا.

 

 بناءً عليه، كونت صورة لنفسي، الصورة دي جوايا أنا، مش في الحقيقة، أنا اللي معتقد بيها.

 

لافتة :" الله هو إله التعويضات، ودايمًا هو في وقت مايخطرش على بالنا، الحياة بتختلف، بس ده لازم يكون أنا كمان ليا دور.

 

مش هييجي ربنا لواحد كسلان ما بيقومش يجيب أكل ولا شرب، يروح يجيب له الأكل، لازم أشتغل ولازم أتحرك.

 

 

واحد ما بيفكرش في أي حاجة، فربنا يخلي له الدنيا وردي؟ لا، يعني بيقول لك: اسع يا عبد وأنا أسعى معاك، والعبد في التفكير، والرب في التدبير.

 

لازم أنا أُدرك أنا فين، وأنا عندي المشكلة إيه، وابتدي أتحرك، وأول ما أتحرك ربنا يبتدي يساعدني.

 

تعالج نفسك إزاي؟ أول حاجة: تقبل نفسك زي ما هي، وتقول :"أنا مش هكره نفسي، أكيد في حلول وأكيد أقدر أستخدمها.

 

يبقى أول حل عندي، أول حاجة في خطوات علاجي لنفسي، إن أنا أقبل نفسي وأحبها بدون أي شروط.

 

مش لو أنا نجحت هحب نفسي، مش لو أنا عملت مش عارفة إيه أحب نفسي، لا، أنا حابب نفسي زي ما أنا.

 

تقول الوضع اللي أنا عليه، والوضع ده أنا ما وصلتهوش من نفسي، أنا اتعرضت وأنا صغير لطريقة تربية ما، وصلتني للي أنا وصلت له النهارده.

 

وشددت :" اقبلها بكل سلبياتها وإيجابياتها، وحبها حب غير مشروط، وتقبل السلبيات والإيجابيات بتاعتك.

 

لافتة :" نقطة مهمة جدا وهتفرق معاك كتير: خليك مؤمن إن ربنا بيحبك زي ما أنت، إن كنت شاطر ربنا بيحبك، مش شاطر ربنا بيحبك، "فخلق الله الإنسان على صورته ومثاله".

 

أنا هو كوني بمواصفات تخصه هو، والإحساس إن ربنا بيحبني ده بيغني عن الدنيا باللي فيها، ويغني عن الناس كلها.

 

واختتمت :" قول لنفسك كلام إيجابي، وكن لطيف مع نفسك، واتعامل مع الناس بإيجابية، واتأكد إن ربنا بيحبك وهيساعدك تكون أحسن.