
وزير الثقافة يفتتح «استديو نجيب محفوظ» في ماسبيرو: احتفاء بإرث الأدب المصري
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ١٦ يونيو ٢٠٢٥
محرر الاقباط متحدون
شهدت مراسم إزاحة الستار عن استديو نجيب محفوظ، بالطابق السابع والعشرين بمبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو، حضور الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والمهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالإضافة إلى هدى نجيب محفوظ.
يعتبر استديو «نجيب محفوظ» من أجمل الاستديوهات التليفزيونية، حيث يتمتع بإطلالة بانورامية رائعة تجمع بين نهر النيل الخالد وأهرامات الجيزة، مما يقدم مشهدًا نادرًا يعكس عراقة مصر وتفردها الحضاري، وأكد وزير الثقافة أن الاستديو يشرف بحمل اسم الأديب العالمي نجيب محفوظ، الذي يعد أيقونة الأدب العربي وصاحب الأثر الخالد في وجدان الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الفضاء الإعلامي الجديد سيكون إضافة نوعية لمنظومة الإعلام الثقافي في مصر، كما سيشكل منصة لإطلاق برامج تركز على الثقافة والفنون والتراث، وتعزز الوعي بالهوية المصرية، خصوصًا في ظل إطلالته المتميزة على أبرز رموز حضارة مصر القديمة والحديثة.
من جانبه، أوضح الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن الاستديو تم تطويره باستخدام أحدث التقنيات لتقديم صورة عالية الجودة تتماشى مع معايير الإعلام العصري، مضيفًا أنه سيُخصص لتقديم برامج تلفزيونية صباحية ومسائية تركز على المحتوى الاجتماعي والثقافي، وتخاطب فئات متنوعة من الجمهور المصري والعربي، كما أشار المسلماني إلى أن الاستديو سيكون نافذة حضارية جديدة للإعلام المصري، ومنبرًا لتقديم محتوى متميز يعكس عمق الثقافة المصرية.
كما أعلن عن العثور على تسجيل نادر للأديب نجيب محفوظ يسرد فيه مذكراته الشخصية، وهو ما يُعتبر وثيقة نادرة ستُعرض ضمن باقة البرامج الجديدة التي ستُبث من الاستديو، وذلك في إطار توثيق سيرته ومسيرته الأدبية والإنسانية.