
جاسوسة تخترق إيران: أوقعت 100 رجل ووصلت لـ«مراكز حساسة»
محرر الأقباط متحدون
٢١:
٠٥
م +03:00 EEST
الاثنين ١٦ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أثارت قصة كاثرين بيريز شاكدام، الصحفية والمحللة الفرنسية، جدلاً واسعًا بعدما تردد عن تمكنها من التوغل عميقًا داخل إيران كجاسوسة إسرائيلية. على الرغم من نفي موقع "نور نيوز" الإيراني لهذه الرواية لاحقًا، إلا أن التفاصيل التي نشرتها "سكاي نيوز" تكشف عن اختراق مذهل للدوائر الحكومية الحساسة.
وفقًا للتقارير، دخلت شاكدام إيران بجواز سفر فرنسي، متظاهرة بأنها مسلمة متزوجة من رجل يمني. عملت في وسائل إعلام حكومية إيرانية، وخلال بضعة أشهر فقط، يُزعم أنها وصلت إلى أبرز مراكز القرار في البلاد، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي الذي التقت به، والرئيس السابق إبراهيم رئيسي، وقيادات من الحرس الثوري الإيراني.
تشير الرواية إلى أن شاكدام استغلت رجال الدين داخل الحكومة الإيرانية كبوابة للوصول إلى المعلومات السرية. كانت تدعي رغبتها في التعرف على أحكام الشريعة، ثم تعرض عليهم الزواج، لتستدرجهم وتستخلص منهم المعلومات بسهولة بالغة. بل الأغرب من ذلك هو زعم بعض التقارير أن بعض المسؤولين كانوا يبادرون بالكشف عن المعلومات دون أن تُطلب منهم.
هذا التغلغل العميق، إن صح، سهّل على إسرائيل تنفيذ العديد من عمليات الاستهداف في إيران. وقد اعترف عدد من المسؤولين الإيرانيين مؤخرًا بوجود اختراقات للموساد لدوائر أمنية حساسة، مما يضفي بعض المصداقية على هذه الرواية المثيرة للجدل.
تُعرف كاثرين بيريز شاكدام بأنها صحفية ومحللة فرنسية المولد، اعتنقت المذهب الشيعي وارتدت الحجاب بعد زواجها من رجل يمني. اللافت في مسيرتها المهنية أنها كانت تكتب مقالات تندد بـ"جرائم إسرائيل"، وتشيد بـ"المقاومة الفلسطينية المسلحة"، وتدعم الحكومة الإيرانية، مما عزز من مصداقيتها المناهضة "للإمبريالية" وكان مساهمًا متكررًا في موقع "مينت برس نيوز".
الكلمات المتعلقة