قداسة البابا لاون الرابع عشر يوجّه نداءً من أجل السلام عقب التصعيد بين إيران وإسرائيل

نادر شكري 
في أعقاب التصعيد العسكري الخطير بين إيران وإسرائيل، أطلق قداسة البابا لاون الرابع عشر نداءً ملحًا إلى الأسرة الدولية، داعيًا إلى المسؤولية والعقلانية في مواجهة التوتر المتصاعد الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وقال قداسته:"تصلنا أخبار تثير بالغ القلق. لقد تدهورت الأوضاع بشكل خطير في إيران وإسرائيل، وفي لحظة حرجة كهذه، أرغب بشدة في تجديد ندائي إلى المسؤولية والعقلانية.

وإن السعي لبناء عالم أكثر أمنًا وخاليًا من التهديد النووي يجب أن يتحقق من خلال لقاء يحترم الآخر وحوار صادق، بهدف إرساء سلام دائم يقوم على العدالة والأخوّة والخير العام.

لا ينبغي لأحد أن يهدد وجود الآخر. ومن واجب جميع الدول دعم قضية السلام، عبر إطلاق مسارات للمصالحة وتشجيع حلول تضمن الأمن والكرامة للجميع."

هذا وقد شدّد قداسته على أن السلام الحقيقي لا يبنى إلا على أسس من العدالة والاحترام المتبادل، داعيًا المجتمع الدولي إلى تغليب صوت الحكمة والحوار على منطق القوة والدمار، والعمل معًا من أجل مستقبل تُصان فيه كرامة الإنسان وتُضمن فيه أمن الشعوب.