
محمد علي خير: إسرائيل قضت على خصومها الإقليميين.. والمواجهة القادمة مع مصر
محرر الأقباط متحدون
السبت ١٤ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أثار الكاتب والإعلامي محمد علي خير، جدلاً واسعاً بعد نشره تحليلاً سياسياً صادماً حول موازين القوى في المنطقة، وذلك في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران. وفي منشور له، دعا خير إلى تجاوز تفاصيل الضربة الإسرائيلية الأخيرة على طهران، والتركيز على التحولات الكبرى في الإقليم، حيث رأى أن إسرائيل نجحت خلال العقود الماضية في تحييد وتفكيك كل القوى الإقليمية التي كانت تمثل تهديداً لها.
وقال خير: "دعك من تفاصيل الضربة الإسرائيلية على إيران، وتعالَ نرصد كل القوى الإقليمية التي كانت تهدد إسرائيل ونجحت الأخيرة على مدار سنوات في القضاء عليها:
العراق، ممثلاً في جيشه القوي، انتهى.
سوريا، وجيشها الذي كان رقماً صعباً في المعادلة، انتهت.
لبنان، عبر حزب الله، انتهى.
وها هي إيران، انتهت."
وبحسب الكاتب، فإن "الأرض أصبحت ممهدة تماماً أمام إسرائيل لتنفيذ خطتها الاستراتيجية في السيطرة الكاملة على المنطقة". وهنا يطرح خير سؤاله الحاسم: من هي القوة التي بقيت؟ ويجيب دون تردد: مصر والجيش المصري العظيم.
ويختم خير تحليله برسالة تحذيرية واضحة، قائلاً: "تلك هي المواجهة القادمة.. سنخوضها بمفردنا، فمصالح بعض الأطراف العربية باتت مع العدو. الانتباه واجب، الحذر مطلوب، والاستعداد دائم."