
كيف تتصدي أذرع إيران في المنطقة على الهجوم الإسرائيلي؟
محرر الأقباط متحدون
السبت ١٤ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في أعقاب الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، سارعت الفصائل والكيانات المسلحة المرتبطة بطهران إلى إعلان مواقفها، في مشهد ينذر بتوسّع رقعة التصعيد في الشرق الأوسط.
فقد وصف حزب الله اللبناني الهجوم بأنه “عدوان على محور المقاومة بأسره”، مؤكداً أن الحزب في حالة جهوزية كاملة للرد، وأن استهداف إيران يُعد استهدافاً مباشراً لكل الحلفاء.
في المقابل، أكدت حركة حماس أن الضربات الإسرائيلية لن تمر دون رد، مشيرة إلى أن كل ساحات المواجهة أصبحت مترابطة، وأن هناك تنسيقاً مستمراً مع بقية المكونات في ما يعرف بمحور المقاومة.
أما الحوثيون في اليمن، فقد أعلنوا أن الهجوم الإسرائيلي يمثل إعلان حرب على شعوب المنطقة، وتوعدوا بأنهم سيتحركون لحماية حلفائهم، مع رفع حالة التأهب العسكري في بعض المواقع شمال صنعاء، ما يفتح الباب أمام تصعيد محتمل في البحر الأحمر أو خارجه.
التصريحات التصعيدية من حلفاء إيران ترافقت مع قلق دولي متزايد من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، حيث عبّرت عدة عواصم أوروبية وعربية عن مخاوفها من أن تترجم هذه التهديدات إلى مواجهات عسكرية مفتوحة.