
غداً في عُمان.. هل تفلح واشنطن في إقناع إيران بحضور مفاوضات النووية؟
محرر الأقباط متحدون
السبت ١٤ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
بينما لا تزال أصداء الضربات الإسرائيلية-الإيرانية تتردد في المنطقة، تواجه واشنطن معضلة دبلوماسية جديدة: هل لا يزال بإمكانها إقناع طهران بالعودة إلى طاولة المفاوضات النووية في سلطنة عُمان، كما كان مخططًا؟
كانت الجولة السادسة من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران مقررة غداً الأحد بوساطة عمانية، حيث يُفترض أن يحضرها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
مصادر دبلوماسية أمريكية تحدثت إلى قناة NBC الأميركية أعربت عن شكوكها حيال مشاركة إيران، في وقت أبدى فيه بعض مسؤولي البيت الأبيض تفاؤلًا حذرًا، مؤكدين أن “الأبواب لم تُغلق بعد، وهناك احتمالية أن تحضر إيران، ولو بشكل رمزي”.
من جانبها، لم تصدر طهران بعد موقفًا رسميًا يؤكد الحضور أو المقاطعة. لكن تصريحات سابقة لمسؤولين إيرانيين، أوردتها وكالة “فارس” شبه الرسمية، شددت على أن “استهداف البنية التحتية الإيرانية لن يمر مرور الكرام، ولا يمكن التفاوض تحت التهديد”.
ومع دخول الساعات الحاسمة قبل موعد الاجتماع، يترقب المجتمع الدولي ما إذا كانت مسقط ستشهد محطة جديدة في مسار إحياء الاتفاق النووي، أم أن التصعيد سيقضي على آخر خيوط الأمل في هذا المسار المتعثر.