الأقباط متحدون - الكنيسة القبطية بألمانيا: إعادة ذكر اسم اسقفي شمالي وجنوبي المانيا بالقداس تعزيزًا للوحدة والمحبة
  • ٠٥:٤٨
  • الخميس , ١٢ يونيو ٢٠٢٥
English version

الكنيسة القبطية بألمانيا: إعادة ذكر اسم اسقفي شمالي وجنوبي المانيا بالقداس تعزيزًا للوحدة والمحبة

د. ماجد عزت اسرائيل

مراسلينا بالخارج

٢٣: ٠١ م +03:00 EEST

الخميس ١٢ يونيو ٢٠٢٥

الكنيسة القبطية بألمانيا: إعادة ذكر اسم اسقفي شمالي وجنوبي المانيا بالقداس تعزيزًا للوحدة والمحبة
الكنيسة القبطية بألمانيا: إعادة ذكر اسم اسقفي شمالي وجنوبي المانيا بالقداس تعزيزًا للوحدة والمحبة

 د. ماجد عزت إسرائيل 

الكنيسة القبطية بألمانيا:إعادة ذكر اسم اسقفي شمالي وجنوبي المانيا بالقداس تعزيزًا للوحدة والمحبة!  (الخميس ١٢ يونيو ٢٠٢٥م.. ٥ بؤونة ١٧٤١ش)
ألمانيا تشهد خطوة هامة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تقرر إعادة ذكر اسمي أسقفي الشمال والجنوب في جميع القداسات. يأتي هذا القرار، الذي يُنسب الفضل فيه إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، ليؤكد على أهمية التعاون والعمل المشترك بين نيافة الأنبا دميان، أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس، ونيافة الأنبا ديسقورس، أسقف جنوب ألمانيا ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بكرفلباخ.
إيجابيات القرار:
 * تعزيز الوحدة والهرمية: يُعد ذكر الأساقفة بالاسم جانبًا أساسيًا من الليتورجيا الأرثوذكسية. إنه يؤكد مجددًا على وحدة الأبرشية مع رأسها الروحي، ومن خلاله، مع البطريرك القبطي الأرثوذكسي والكنيسة الأوسع. وهذا الرمز يعكس أن المجتمع المحلي في شركة كاملة مع سلطته الروحية الشرعية.
    *تقوية القيادة الروحية: يُذكر هذا القرار المصلين بأبيهم الروحي المباشر، الأسقف، ويشجع على الصلاة من أجل إرشاده وقيادته الروحية. تأكيد النظام الكنسي القانوني: يضمن هذا القرار التزام جميع الكنائس بالممارسات القانونية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يُعد ذكر الأسقف المحلي جزءًا أساسيًا من قداس المؤمنين.
   * معالجة الانقسامات المحتملة (إن وجدت): إذا كان الإغفال أو التقليل من التركيز على ذكر الأسماء سابقًا بسبب أي خلافات داخلية أو سوء فهم، فإن إعادة هذه الممارسة يمكن أن تكون رمزًا قويًا للمصالحة والتلاحم المتجدد داخل الكنيسة.
 
خلاصة القرار وأهدافه:
في السياق القبطي الأرثوذكسي، يُعد قرار إعادة ذكر أسماء الأساقفة (شمال وجنوب ألمانيا) أثناء القداس عودة إلى وتقوية لممارسة ليتورجية تقليدية وقانونية وذات معنى عميق. إنه يخدم لتعزيز الوحدة، والطاعة الروحية، والشركة داخل الكنيسة.
 
ويعد هذا القرار بمثابة "قرار المحبة" الذي يعكس الرغبة في تعزيز اتصال روحي أعمق والالتزام بالنظام الكنسي المعمول به. من الأهمية بمكان ضمان فهم المؤمنين للأهمية اللاهوتية العميقة وراء هذه الممارسة، بدلاً من اعتبارها مجرد تغيير إداري.
 
 ويهدف هذا التوجه أيضًا إلى السعي وراء الاعتراف الرسمي بالكنيسة القبطية داخل ألمانيا وزيادة التعاون ونشر الكرازة في كل أنحاء البلاد. ولن يتحقق هذا إلا بالمحبة، كما ورد في رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16: "وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ."