الولايات المتحدة تجلي موظفين غير أساسيين من الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات مع إيران

 بدأت الولايات المتحدة بإجلاء موظفين غير أساسيين من عدد من منشآتها الدبلوماسية والعسكرية في الشرق الأوسط، وسط تصاعد حدة التوترات الإقليمية، خاصة في ظل الجمود الذي يحيط بالمفاوضات النووية مع إيران، وتحذيرات متبادلة بين أطراف إقليمية ودولية بشأن إمكانية اندلاع صراع.

 

وأكدت مصادر من وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين أن القرار جاء استناداً إلى معلومات أمنية وتحذيرات من القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، التي أشارت إلى مراقبة “تطور التوتر في الشرق الأوسط”.

 

 وشمل القرار السماح بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين، بالإضافة إلى الموظفين غير الأساسيين في عدد من السفارات الأمريكية، من بينها سفارات العراق والبحرين والكويت، وكذلك القنصلية الأمريكية في أربيل.

 

ويأتي هذا التصعيد في وقت بالغ الحساسية، حيث تتشابك الأزمات الإقليمية بين إسرائيل وإيران، وتتعثر المساعي الدبلوماسية، وسط مخاوف متزايدة من أن يتحول التوتر الكلامي إلى مواجهة عسكرية حقيقية.