
البابا لاون الرابع عشر: نيقية بوصلة للوحدة المسيحية في الألفية الثالثة
محرر الأقباط متحدون
٤٣:
٠٨
م +03:00 EEST
الاثنين ٩ يونيو ٢٠٢٥
محرر الاقباط متحدون
أكد قداسة البابا لاون الرابع عشر، في كلمة ألقاها صباح السبت خلال ندوة دولية عُقدت في القصر الرسولي، أن مجمع نيقية يشكل مرجعية روحية ولاهوتية للمساعي المسكونية الرامية إلى تحقيق الوحدة بين الكاثوليك والأرثوذكس.
جاءت الكلمة في افتتاح ندوة بعنوان: "نيقية وكنيسة الألفية الثالثة: نحو الوحدة الكاثوليكية – الأرثوذكسية"، بتنظيم معهد "Œcumenicum" للدراسات المسكونية التابع لجامعة القديس توما الأكويني، بالشراكة مع الجمعية الدولية للاهوت الأرثوذكسي.
وتوقف الحبر الأعظم عند ثلاثة محاور أساسية: أهمية إيمان نيقية كأساس مشترك، ضرورة السير في مسار سينودسي مشترك، وأولوية توحيد تاريخ عيد الفصح. ودعا إلى اغتنام الذكرى الـ1700 لانعقاد مجمع نيقية عام 325 كفرصة لتعزيز الحوار والوحدة، خاتمًا بكلمة صلاة من التراث الشرقي.
يُذكر أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود المتجددة لتقريب الكنائس المسيحية في العقود المقبلة.
الكلمات المتعلقة