الأقباط متحدون - إسرائيل تمارس القرصنة البحرية وتحتجز سفينة المساعدات “مادلين”
  • ٠٥:١١
  • الاثنين , ٩ يونيو ٢٠٢٥
English version

إسرائيل تمارس القرصنة البحرية وتحتجز سفينة المساعدات “مادلين”

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٤٦: ٠٤ م +03:00 EEST

الاثنين ٩ يونيو ٢٠٢٥

 إسرائيل تمارس القرصنة البحرية وتحتجز سفينة المساعدات “مادلين”
إسرائيل تمارس القرصنة البحرية وتحتجز سفينة المساعدات “مادلين”
محرر الأقباط متحدون 
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين احتجازه للسفينة “مادلين” التي أبحرت من صقلية الإيطالية حاملة مساعدات إنسانية وعدداً من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، من بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، 
 
تعرضت السفينة لعملية اقتحام عسكرية وصفها منظمو الرحلة بأنها “عدوان على مهمة إنسانية سلمية”.
 
وقال ائتلاف “أسطول الحرية”، الجهة المنظمة للرحلة إن السفينة كانت تبحر في المياه الدولية حين “هاجمتها البحرية الإسرائيلية واختطفت من على متنها المتطوعين”، مضيفاً أن اتصالاتها انقطعت بعد قيام طائرة مسيّرة برش مادة مجهولة على سطحها. 
 
وأظهرت مشاهد مباشرة بثها النشطاء قبل الانقطاع لحظات توتر داخل السفينة، وسط صفارات إنذار واستعدادات لاحتمال اعتراض مسلح.
 
الجيش الإسرائيلي أكد أن وحدة كوماندوز سيطرت على السفينة واقتادتها إلى ميناء أسدود، مشيراً إلى أن المنطقة البحرية قبالة غزة “مغلقة أمام السفن غير المصرح لها”، ومعتبراً ما جرى “تطبيقاً لقانون الحصار البحري المشروع”. 
 
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية التحرك بأنه “إجراء وقائي لمنع تهريب أسلحة إلى حركة حماس”، فيما اعتبر وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن “كسر الحصار لن يُسمح به تحت أي ظرف”.
 
الرواية الإسرائيلية قوبلت برفض واسع من المنظمات الحقوقية، التي أكدت أن السفينة كانت تحمل مساعدات وناشطين فقط، وأن اعتراضها في المياه الدولية يشكل “انتهاكاً للقانون الدولي وعملاً من أعمال القرصنة”. 
 
ويتوقع أن تثير العملية موجة استنكار دبلوماسي، خصوصاً من دول أوروبية، وسط تصاعد المطالبات بإعادة النظر في الحصار المفروض على غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية داخله.