الأقباط متحدون - إنجاز يقترب من الخيال العلمي .. خالد منتصر عن استخدام العلاج الجيني لإبطاء الشيخوخة: المجد للعلم .. ثقافة الحياة أمام ثقافة الموت
  • ٢١:٣٦
  • الأحد , ٨ يونيو ٢٠٢٥
English version

إنجاز يقترب من الخيال العلمي .. خالد منتصر عن استخدام العلاج الجيني لإبطاء الشيخوخة: المجد للعلم .. ثقافة الحياة أمام ثقافة الموت

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

١٨: ٠١ م +03:00 EEST

الأحد ٨ يونيو ٢٠٢٥

 المفكر والطبيب خالد منتصر،
المفكر والطبيب خالد منتصر،
كتب - محرر الاقباط متحدون 
وجه المفكر والطبيب خالد منتصر، رسالة تحت عنوان " المجد للعلم - ابطاء الشيخوخة"، وكتب منتصر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك :"ثقافة الحياة أمام ثقافة الموت،ثقافة السؤال المؤرق ضد سؤال الإجابة المريحة الجاهزة، ثقافة العلم  في مواجهة ثقافة الدروشة، هم أبناء فكر مقتنع بأن التغيير هو الثابت الوحيد، ونجن أبناء أن الماضي التليد هو الفخر الثابت المجيد، قد يكون العلماء قد وجدوا سر الشباب الأبدي—من خلال عكس الشيخوخة في الفئران.
 
 
مضيفا :"في مختبر سينكلير بجامعة هارفارد، حقق الباحثون إنجازًا يقترب من الخيال العلمي: لقد عكسوا عملية الشيخوخة في فئران مسنة، وأعادوها إلى حالة شبابية باستخدام العلاج الجيني والبرمجة الجينية اللاجينية (الإبيجينية). فقد بدأت البشرة والعينان والعضلات—بل وحتى أنسجة الدماغ—تعمل كما لو كانت في حيوان شاب مرة أخرى.
 
تعتمد هذه العملية على إعادة برمجة “الساعة اللاجينية”—وهي نظام بيولوجي يتراكم فيه الضرر بمرور الوقت ويسبب الشيخوخة. باستخدام توليفة من ثلاثة جينات (Oct4 وSox2 وKlf4)، حفّز العلماء الخلايا على إعادة ضبط عمرها البيولوجي إلى سن أصغر، دون أن تتحول إلى خلايا سرطانية.
 
لم تكن الفئران المعالَجة تبدو أصغر سنًا فحسب—بل كانت فعليًا أصغر من الناحية الجزيئية، بحسب التحاليل. فقد تجددت أنسجتها، وتحسّن أيضها، وانخفض خطر إصابتها بالأمراض المرتبطة بالتقدم في السن بشكل كبير.
 
ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها قد تتيح للبشر يومًا ما إبطاء الشيخوخة أو حتى عكسها في الأعضاء الحيوية. تخيل مستقبلًا لا يعيش فيه الناس أطول فحسب—بل يظلون أصحاء ويانعين أيضًا.
 
 
واختتم :"لكن هذا يثير قضايا أخلاقية خطيرة: من سيكون له الحق في الوصول إلى هذه التقنية؟ كيف سنتعامل مع مجتمع قد يختار فيه البعض عدم التقدّم في العمر؟ وماذا سيكون معنى الحياة إذا أصبحت نهاية الموت اختيارية؟وما زلنا نقول الولد للفراش.