
مجازر المساعدات في غزة: إسرائيل تُحوّل مراكز التوزيع إلى “مصائد موت”
محرر الأقباط متحدون
٠٣:
٠٣
م +03:00 EEST
الثلاثاء ٣ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
تحولت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي تديرها مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى ساحة دامية شهدت خلال الأيام الماضية سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط اتهامات متصاعدة لإسرائيل بارتكاب “جرائم جماعية ممنهجة”.
فقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت “مجزرة جديدة” قرب أحد مراكز المساعدات في محافظة رفح، راح ضحيتها 27 مدنياً كانوا ينتظرون الحصول على الغذاء، بينما أُصيب أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة.
وبهذا، ترتفع حصيلة القتلى إلى 102 والإصابات إلى 490 خلال ثمانية أيام فقط، منذ بدء تشغيل هذه المراكز في مناطق رفح ووادي غزة، في 27 مايو الماضي.
ووصف البيان الرسمي المراكز بأنها “مصائد موت جماعي تُدار بإشراف الاحتلال”، متّهماً إسرائيل باستخدام هذه المواقع كغطاء لعمليات قتل علنية تمارس تحت مسمى “الاستجابة الإنسانية”، في ما أسماه “مشروعاً مشبوهاً”.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه وسائل إعلام فلسطينية مقتل 19 مدنياً إضافياً، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي غربي رفح، بينما صرّح الجيش الإسرائيلي بأنه أطلق النار على “أفراد اشتُبه بهم” كانوا على بُعد نحو نصف كيلومتر من أحد مواقع توزيع المساعدات.
تأتي هذه الأحداث بينما يعاني سكان قطاع غزة من مجاعة متفاقمة ونزوح واسع النطاق، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ أكثر من سبعة أشهر
الكلمات المتعلقة