
مسؤول أميركي سابق في إدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة والإدارة الأمريكية لم تحاسبها
محرر الأقباط متحدون
٢٥:
١١
ص +03:00 EEST
الثلاثاء ٣ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في تصريحات غير مسبوقة من داخل أروقة السلطة الأميركية، أكد ماثيو ميلر، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأميركية في عهد إدارة بايدن، أن إسرائيل ارتكبت “بلا شك” جرائم حرب في قطاع غزة، وأن الجيش الإسرائيلي لم يخضع للمساءلة على أفعاله.
جاءت تصريحات ميلر خلال ظهوره في بودكاست عبر شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، حيث قدّم شهادة صادمة عن الخلافات داخل الإدارة الأميركية بشأن تعاملها مع العدوان الإسرائيلي على غزة، خاصة خلال الفترة بين مايو 2024 ويناير 2025، والتي وصفها بأنها “الفترة التي قتل فيها آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالحرب”.
وأشار ميلر، الذي تولى منصبه من 2023 وحتى نهاية ولاية بايدن، إلى أن موقعه كمتحدث رسمي لم يكن يتيح له التعبير عن آرائه الشخصية آنذاك، موضحًا أن مهامه كانت تمثيل قرارات الإدارة والدفاع عنها.
وأضاف: “الآن، بعد خروجي من المنصب، أستطيع أن أقول بصراحة إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، وكان يمكن للإدارة الأميركية أن تمارس ضغوطًا أكبر لوقف إطلاق النار”.
وفي ما يتعلق باتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، قال ميلر إنه لا يرى أن ما جرى يرقى إلى هذا الوصف، لكنه أكد أن ما حدث يمثل بوضوح جرائم حرب.
واختتم المسؤول الأميركي السابق حديثه بالتساؤل: “هل كان بإمكاننا فعل المزيد؟ أعتقد أن الإجابة هي نعم”، في إشارة إلى إخفاقات الإدارة الأميركية السابقة في احتواء المأساة الإنسانية التي شهدها قطاع غزة.
الكلمات المتعلقة