
فيديو.. محلل سياسي: فرنسا انتبهت متأخراً لخطر جماعة الإخوان رغم تحذيرات مصر في تقريرها لأوروبا عام 2015
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ٢٧ مايو ٢٠٢٥
كتب - محرر الاقباط متحدون
في دولة يعمل قانونها ودستورها على التعايش واحترام الحريات والديمقراطية وتقبل الآخر، صدر عن وزارة الداخلية الفرنسية تقرير حول الجماعات المتأسلمة في فرنسا.
التقرير صدر لأول مرة، ورصد محاولات للسيطرة على مفاصل الدولة والتأثير كذلك على مدينة الحريات فرنسا.
وفي هذا الصدد، قال أحمد كامل البحيري، المحلل السياسي بقناة القاهرة الإخبارية: "التقرير الحكومي الفرنسي متأخر.
لافتا :" فرنسا تستفيق متأخراً، حيث ما جاء في التقرير قُدم من الدولة المصرية للمجموعة الأوروبية منذ عام 2015 بخصوص هذا الخطر.
مضيفا :" ولم يلتفت الكثير لما قدمته مصر، واعتبر الكثير أن الأمر مسيس لأسباب داخلية."
مضيفاً:" هذا التقرير، وإن كانت فرنسا قد اتخذت بعض الخطوات منذ عام 2022، ولكن أهميته تكمن في كونه تقريراً رباعياً أعدته وزارات الداخلية والخارجية والدفاع، كما شاركت فيه أجهزة الاستخبارات الفرنسية.
لافتاً: "وهو التقرير الأول من نوعه الذي تقوم على إعداده تقريباً كافة أجهزة الدولة المعنية في فرنسا."
مضيفاً: "ما جاء فيه دفع الدولة لطرح هذا التقرير على مجلس الدفاع الأعلى في فرنسا، والذي يُحدد على أساسه مجموعة من الإجراءات."
كما لفت: "هذا التقرير رصد ما هو مرصود بالفعل، وهو مجرد رد فعل كونه التقرير الرسمي الأول."
وواصل: "لكن ما رصده حول الـ200 مركز ديني والـ280 جمعية، والعدد الكبير من المدارس، هو معروف بالضرورة.
مؤكدا :" ما رصده ليس جديدا، سواء من أول اتحاد جمعيات المسلمين أو مسلمو فرنسا.
كما لفت: "جاء هذا التقرير بعد رصد بعض الدول للاجتماع الذي عقد مؤخراً لجماعة الإخوان المسلمين في ديسمبر الماضي، خاصة مجموعة إسطنبول، في إحدى الدول الأوروبية.
موضحا :" طُرح في هذا الاجتماع، الذي عُقد في أحد الفنادق بإحدى الدول الأوروبية، فكرة استغلال الوضع الذي حدث في سوريا وكيف يمكن البناء عليه.
وتابع :"تم وضع تصور بأن هناك عاملين مشتركين يمكن أن يعيدا ما يُسمى بالصحوة الإخوانية مرة أخرى: ما حدث في سوريا من ناحية، والقضية الفلسطينية والإبادة وحرب الإبادة.
مشيرا :" وقد بدأ البناء على هذا عبر ثلاث مسارات: المسار الأول يتمثل في الدخول في الانتخابات في العديد من الدول العربية.
موضحا :" وكانت مقدمة هذه الانتخابات في الأردن عبر حزب العمل الإسلامي، الذي حقق نتائج في مجلس النواب.
وواصل :" وأيضاً بالوضع القادم في المملكة المغربية في الانتخابات المقبلة، وفي العراق في الانتخابات التي ستُعقد بعد ثلاثة أشهر، ونفس الأمر في الكويت.
لافتا :" وتم وضع تصور العودة مرة أخرى من خلال باب المجالس التشريعية.
لافتا :" الجزء الآخر يتعلق بإعادة التموضع في الدول الأوروبية، خاصة بعد حالة التضييق التي حدثت في كثير من الدول العربية، وحالة التقارب التركي العربي، خاصة مع مصر.