المطران عطا الله حنا: نرفض ما حدث في 7 أكتوبر.. من المستفيد مما حدث!.. غزة دمرت عن بكرة ابيها وتواجه اسوء ازمة إنسانية

كتب - محرر الاقباط متحدون
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس :" ان غزة تواجه اسوء ازمة إنسانية عرفها التاريخ الإنساني الحديث حيث هنالك سباق مع الزمن لوقف المجاعة ناهيك عن المخاوف من تمرير مخططات التهجير والتي تندرج في اطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

مضيفا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك :"الى متى سوف تستمر هذه الكارثة الإنسانية في غزة حيث هنالك حرب إبادة والصواريخ والقذائف تنهمر وبغزارة على المدنيين تاركة الالام والاحزان والدموع والمعاناة، أما سياسة التجويع واستحالة الوصول الى الماء والغذاء فهو مشهد يدل على القساوة التي يعامل بها أبناء شعبنا وكأن الفلسطيني ليس انسانا يستحق الحياة ، في حين ان الفلسطينيين هم شعب يستحق الحياة والحرية والكرامة كما تستحقها كل شعوب العالم.

سيبقى مطلبنا ونداءنا العاجل الذي نرسله من مدينتنا المقدسة لكل احرار العالم بضرورة العمل على وقف حرب الإبادة ووقف هذه المأساة والكارثة التي يتعرض لها شعبنا.

منذ اكثر من عام ونصف لم تتوقف الحرب وأصبحت غزة وكأنها حقل تجارب لكل الصواريخ والأسلحة التي اوتي بها من سائر ارجاء العالم.

لقد اعلنا مرارا وتكرارا رفضنا لما حدث في يوم ال7 من أكتوبر انطلاقا من قيمنا الإنسانية والأخلاقية فنحن نرفض استهداف المدنيين كل المدنيين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية او العرقية او لون بشرتهم .

وما حدث في هذا اليوم المشؤوم انما هو مستنكر ومرفوض ناهيك على انه هنالك علامات استفهام كثيرة حول ما حدث في هذا اليوم ومن هو المستفيد مما حدث .

واضح ان غزة قد دمرت عن بكرة ابيها ناهيك عما يحدث في الضفة وفي القدس وما يحدث في محيطنا العربي من تغييرات دراماتيكية هادفة لرسم خارطة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط ، اذ انهم يريدون شرق أوسط جديد يخدم المشاريع والاجندات الاستعمارية .

ما ذنب اهل غزة لكي يعاملوا بهذه الوحشية وهم بشر خلقهم الله كما خلق كل انسان في هذا العالم .
فلتتوقف حرب الإبادة ولتتوقف سياسة التجويع والتنكيل والاذلال.

واختتم :" نحيي كافة الاحرار في عالمنا الذين يطالبون بوقف الحرب وينحازون لعدالة القضية الفلسطينية فالفلسطينيون هم أوفياء لكل اصدقاءهم ومؤازري قضيتهم العادلة في أي مكان في هذا العالم .