
ترامب يفتح باب التطبيع مع دمشق خلال لقائه بالشرع في الرياض، ورفع العقوبات كبادرة حسن نية
محرر الأقباط متحدون
٤٧:
٠٥
م +03:00 EEST
الاربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في لقاء هو الأول بين رئيس أمريكي ونظيره السوري منذ 25 عامًا، اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، على هامش القمة الخليجية-الأمريكية.
دام اللقاء نحو نصف ساعة، بحث خلاله ترامب:
انضمام دمشق لاتفاقيات “إبراهام”
تولي دمشق مسؤولية مراكز احتجاز عناصر داعش في شمال شرق سوريا
ترحيل الفصائل الفلسطينية المصنفة إرهابية.
تزامن اللقاء مع إعلان ترامب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عام 2011، وهو ما اعتبره الشرع خطوة لفتح صفحة جديدة تمكن البلاد من إنعاش اقتصادها.
وشارك في الاجتماع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيما حضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الإنترنت.
من جهته، نشر وزير الخارجية السوري صورة من اللقاء واعتبره “إنجازًا سياسيًا”، بينما لم تُشر واشنطن إلى نيتها شطب سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مما يبقي قيودًا على تدفق الاستثمارات.
وتوقعت محللة سياسية أن تسهم هذه الخطوة في إعادة دمج سوريا اقتصاديًا بدعم خليجي واضح، رغم استمرار التحديات السياسية والحقوقية
الكلمات المتعلقة