
تجربة اجتماعية بطعم "العيش المشترك": شباب MIU يعيدون رسم ملامح الخروجات من قلب الفرن
محرر الأقباط متحدون
الاربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥
"إخبزها بنفسك": شباب يتحدون روتين العصر بنكهة التفاعل الإنساني
ما يجيبها إلا شبابها: مبادرة طلابية تنشر قيم التعايش من خلال "العيش المشترك"
كوكيز وعيش مشترك: مشروع طلابي يعيد صياغة اللقاءات الاجتماعية
خبزنا يجمعنا: شباب الإعلام يصنعون "العيش المشترك" ويروّجون للتسامح
"إخبزها بنفسك".. تجربة طلابية تعيد إحياء التواصل الإنساني وتروّج لقيم التعايش عبر الخبز التفاعلي
محرر الأقباط متحدون
في زمن تغلب عليه الفردية وتسارع الرقمنة، أطلق ثمانية من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة مصر الدولية (MIU) مشروع تخرج مبتكرًا بعنوان "معمولة ف مجموعة"، يهدف إلى إعادة تصور اللقاءات الاجتماعية من خلال تجربة تفاعلية تحمل بُعدًا إنسانيًا عميقًا.
ينطلق المشروع من مفهوم "الخَبز الاجتماعي"، وهو نشاط تشاركي يُعيد تعريف الخروج والترفيه، بحيث يتحول فعل بسيط كتحضير الخبز إلى مساحة غنية للتواصل، التفاعل، وبناء جسور من القَبول والاحترام بين الأفراد. يؤمن الفريق بأن هذه التجربة قادرة على إحياء القيم الإنسانية مثل التفاهم، التشارك، والعيش المشترك، في مواجهة الانعزال الذي فرضته أنماط الحياة الحديثة.
وقد قدّم الفريق مبادرته من خلال مشاركته في فعاليتين مميزتين: The Food Platform، وفعالية نظّمت داخل الحرم الجامعي لـ MIU، حيث تفاعل الحضور مع الفكرة وشاركوا في تجربة الخبز الجماعي، وسط أجواء مليئة بالحيوية والإنسانية.
وامتدت أصداء المشروع إلى وسائل الإعلام، حيث استضافت قناة MBC مصر الفريق في بث مباشر شهد إعداد الكوكيز على الهواء. وقد كان في استقبالهم الشيف حسن، أحد أبرز الشيفات المعروفين في مصر والعالم العربي، الذي رحّب بالفريق بحرارة، وعبّر عن إعجابه العميق بالمبادرة، واصفًا إياها بـ"الفكرة العبقرية" على المستويين الإنساني والاجتماعي، لما تحمله من رسالة مجتمعية راقية، فضلًا عن جدواها الاقتصادية المحتملة كمشروع ريادي واعد.
يعرب طلاب "معمولة ف مجموعة" عن فخرهم بقيادة مشروع يتجاوز حدود الشكل التقليدي للتخرج الأكاديمي، ويطرح نموذجًا جديدًا للأنشطة التي تمزج بين الإبداع، التفاعل الواقعي، والتأثير المجتمعي. ويأملون أن تكون مبادرتهم دعوة مفتوحة لإعادة اكتشاف الإنسان فينا، من خلال لحظات نعيشها معًا ببساطة... كأن نخبز ونحلم ونقترب.


