
ماذا تريد السعودية وقطر والإمارات من رجل البيت الأبيض أثناء زيارته لهم؟
محرر الأقباط متحدون
٣٨:
٠٥
م +03:00 EEST
الاثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، جولة خليجية تشمل السعودية وقطر والإمارات، في أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وتأتي الزيارة وسط توقعات بعقد صفقات استثمارية وأمنية كبرى وفتح ملفات إقليمية معقدة من غزة إلى أوكرانيا.
تسعى الدول الثلاث، التي تُعد من أغنى الدول المصدّرة للطاقة، إلى استثمار علاقاتها الشخصية بترامب لانتزاع مكاسب سياسية واقتصادية وأمنية، وسط تغيّرات في موازين القوى الإقليمية. ووفق شبكة CNN، ترى هذه العواصم أن عودة ترامب تمثل “فرصة العمر” لتثبيت مواقعها كشريك استراتيجي لا يمكن تجاوزه.
يتوقع أن تعلن السعودية والإمارات وقطر عن استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي، إلى جانب صفقات لشراء أنظمة تسليح متطورة. ويرى الباحث حسن الحسن أن هذه الدول تلبي شروط ترامب السياسية والاقتصادية، ما يمنحها مساحة أكبر للمناورة.
ورغم البعد المالي، تحمل الزيارة أبعادًا أعمق، إذ تسعى دول الخليج لضمان دعم أميركي قوي في مواجهة إيران، والتنسيق بشأن الوضع في غزة، والتعاون في قضايا أوكرانيا والتكنولوجيا الدفاعية.
وتؤكد ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، أن توقيت الجولة يمنح الخليج فرصة لتعزيز نفوذه وترسيخ امتيازاته مع الإدارة الأميركية الجديدة.
الجولة، وفق مراقبين، ستكون اختبارًا حقيقيًا لتحالفات إقليمية جديدة، يعاد فيها ترتيب المصالح والأدوار في الشرق الأوسط وسط تقاطع المال والسياسة والسلاح
الكلمات المتعلقة