حماس تطلق سراح أسير إسرائيلي أمريكي مقابل إدخال المساعدات إلى القطاع

محرر الأقباط متحدون
في تطور لافت على مسار الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، أعلنت حركة “حماس” استعدادها للدخول في مفاوضات مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي يشمل وقف إطلاق النار، تبادل الأسرى، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة.

وجاء في بيان رسمي أصدرته الحركة، الأحد، أن “الإدارة المستقلة للقطاع ستعمل على ضمان استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب إعادة الإعمار وإنهاء الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا”.

وأكدت “حماس” في البيان تقديرها للجهود التي تبذلها كل من قطر ومصر وتركيا، معتبرة أن الوساطات التي قادتها هذه الدول لعبت دورًا محوريًا في تهيئة الظروف للتهدئة وفتح قنوات اتصال جديدة مع الأطراف المعنية.

وفي خطوة عملية تعكس مؤشرات على إمكانية التقدم في المفاوضات، أعلنت “حماس” نيتها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، ضمن ما وصفته بـ”الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع”.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية أن الإفراج عن الأسير يأتي مقابل فتح إسرائيل للممرات والمعابر الحدودية، ما يتيح وصول مزيد من شحنات الإغاثة إلى السكان المدنيين في القطاع المحاصر.