الأقباط متحدون - البابا لاون الرابع عشر يجري زيارته الأولى إلى مزار أم المشورة المصالحة
  • ٠٧:٥١
  • الأحد , ١١ مايو ٢٠٢٥
English version

البابا لاون الرابع عشر يجري زيارته الأولى إلى مزار أم المشورة المصالحة

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٥٣: ١١ ص +03:00 EEST

الأحد ١١ مايو ٢٠٢٥

 البابا لاون الرابع عشر يجري زيارته الأولى إلى مزار أم المشورة المصالحة
البابا لاون الرابع عشر يجري زيارته الأولى إلى مزار أم المشورة المصالحة
كتب - محرر الاقباط متحدون 
 وصل قداسة البابا ليون الرابع عشر إلى مزار "أم المشورة الصالحة" في جينازانو في زيارة خاصة، وهو  المزار، الذي يديره رهبان رهبانية القديس أوغسطينوس، يحتفظ بصورة قديمة للعذراء، عزيزة على الرهبانية ومرتبطة بذكرى قداسة البابا ليون الثالث عشر.
 
وبحسب إعلام الكنيسة الكاثوليكية المصرية، بعد استقبال حافل من قبل مئات من الأشخاص الذين تجمعوا في الساحة أمام المزار، دخل الحبر الأعظم إلى الكنيسة، حيث سلّم على الرهبان وتوقف للصلاة، أولاً أمام المذبح ثم أمام صورة العذراء، حيث تلا مع الحاضرين صلاة البابا القديس يوحنا بولس الثاني إلى "أم المشورة الصالحة".
 
في النهاية، وبعد تلاوة "السلام عليكِ يا مريم" وترتيل "السلام عليكِ يا ملكة"، توجه الأب الأقدس بالكلمة إلى الموجودين في الكنيسة، مرحبًا بهم وموجّهًا تحية إلى شعب جينازانو المتجمع في الخارج: "لقد رغبت كثيرًا في المجيء إلى هنا في هذه الأيام الأولى من الخدمة الجديدة التي كلفتني بها الكنيسة، لأتابع هذه الرسالة بصفتي خليفة بطرس".
 
وتذكر قداسة البابا الزيارة التي قام بها بعد انتخابه كأب عام لرهبانية القديس أوغسطينوس، وخياره "لتقديم الحياة للكنيسة"، وجدّد قداسته تأكيده على "ثقته بأم المشورة الصالحة"، التي تعتبر رفيقة "النور والحكمة"، مع الإشارة إلى كلمات مريم للخدام في عرس قانا الجليل، كما وردت في إنجيل يوحنا: "مهما قال لكم، افعلوه".
 
بعد ذلك، انضم البابا لاون الرابع عشر إلى جماعة المزار في القاعة الداخلية لعقد لقاء خاص. في ختام الزيارة، أطلّ الحبر الأعظم من بوابة الكنيسة، ووجه للحاضرين بعض الكلمات، معبرًا عن فرحته بتمكنه من القدوم للصلاة لأم المشورة الصالحة، واصفًا إياها بـ"الهدية العظيمة" لشعب جينازانو، والتي تترتب عليها أيضًا مسؤولية كبيرة: "كما أن الأم لا تتخلى عن أبنائها، عليكم أيضًا أن تكونوا مخلصين للأم".
 
وجه الأب الأقدس تحية خاصة للشباب، وللشباب في القلب - "كلنا شباب!"، كما قال - واستحضر روح الحماس في اتباع المسيح، مقتديًا بمثال مريم.
 
أخيرًا، وقبل مغادرته للمزار، بارك عظيم الأحبار الحاضرين. وفي طريق عودته إلى الفاتيكان، توقف البابا ليون الرابع عشر عند كنيسة "سانتا ماريا ماجوري"، حيث صلى أمام ضريح البابا فرنسيس، وأيقونة العذراء "خلاص شعب روما"